في اليوم الـ214

الاحتلال يُكثّف عدوانه على رفح.. وتوقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع

الساعة 08:43 ص|07 مايو 2024

فلسطين اليوم

دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ214 على التوالي، وسط قصف عنيف على مدينة رفح وغارات طالت مدينة غزة وشمالها في محيط منطقة اليرموك وشرقي جباليا وبيت لاهيا، وبيت حانون، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين.

وفي التفاصيل، توغلت آليات الاحتلال العسكرية في اتجاه معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة، فيما طالت عدة قذائف مدفعية مبانيه.

وقالت مصلدر محلية، إنّ آليات عسكرية إسرائيلية تقف على بعد نحو 200 متر من معبر رفح البري وسط إطلاق عدة قذائف على مباني المعبر.

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي محيط معبري رفح وكرم أبو سالم وحيي السلام والجنينة، بينما استهدفت غارات جوية حي التنور في مدينة رفح جنوبي القطاع.

وأعلنت هيئة المعابر بغزة، إقفال معبر رفح وتوقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة، وذلك بعد دخول دبابات الاحتلال إلى مرافق المعبر من الجانب الفلسطيني. 

إلى ذلك، استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، فيما استشهد 3 آخرون بينهم طفل من جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو عمرة غربي المدينة.

كما استشهد 4 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة الهمص في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.

 واستهدفت غارة إسرائيلية أخرى منزل عائلة عبد العال بالحي الإداري وسط رفح، ما أدى إلى استشهاد أحد أفراد العائلة وإصابة آخرين.

يأتي ذلك فيما واصلت قوات الاحتلال، مساء الاثنين، قصفها المدفعي والجوي لمناطق شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأنّ طائرات ومدفعية الاحتلال كثفت من قصفها لشرقي مدينة رفح، وسط إطلاق القنابل المضيئة في سماء المدينة، خاصة في المناطق الشرقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

وتُعدّ مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال في الـ27 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنّها "مناطق آمنة".

ويُعد معبر رفح البري شريان حياة لمواطني قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، ويعني الهجوم العسكري الإسرائيلي عليه الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.