صحف عالمية: بايدن ونتنياهو يتصارعان على رفح من أجل مصالحهما الخاصة

الساعة 04:50 م|02 مايو 2024

فلسطين اليوم

نقلت صحف عالمية عن مسؤول أممي عائد من قطاع غزة أنه شاهد مقابر جديدة تعج بجثث الأطفال في مدينة رفح، وقالت إن خلافا لا يزال قائما بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الهجوم المحتمل على المدينة الواقعة جنوبي القطاع لأسباب سياسية تخص كل طرف.

ففي مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، وصف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر ما شاهده في غزة، وقال إنه رأى مقابر جديدة تمتلئ بالأطفال في مدينة رفح.

واكد إلدر أن المستشفى الأوروبي مكتظ بالأطفال المصابين بجروح خطيرة والذين يحتضرون، محذرا من أن أي هجوم عسكري على رفح "سيكون كارثيا". وشدد على حاجة غزة إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار لأسباب إنسانية.


أما "نيويورك تايمز" الأميركية، فقالت إن الولايات المتحدة وإسرائيل تتصارعان بشدة بشأن إنهاء الحرب، إذ تريد إدارة جو بايدن التركيز على وقف إطلاق النار وإعادة بناء قطاع غزة، في حين يدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتجاه الهجوم على رفح.

وقالت الصحيفة إن الفجوة بين واشنطن وتل أبيب آخذة في الاتساع في ظل ضغط الاعتبارات السياسية الداخلية المُلحة لكل من بايدن ونتنياهو.

وقالت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها إن على تل أبيب أن تختار بين الوزراء المتطرفين أو الرهائن (الأسرى)، مؤكدة أنه "إذا كان المجتمع الإسرائيلي يريد العيش، فعليه أن يعيد الناس من أمثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى هامش المجتمع".
وترى الصحيفة أن الطريقة الوحيدة للتغلب على قوة من يسعون لتخريب صفقة تبادل الأسرى هي "تفعيل المزيد من القوة الشعبية وزيادة الحضور الشعبي في الشوارع".

كما نشرت "جيروزاليم بوست" نتائج استطلاع حديث أظهر أن 51% من ناخبي يمين الوسط واليمين في إسرائيل يؤيدون التوقيع على اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حتى لو أدى ذلك إلى حلّ الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة.