خبر مسؤول أميركي: نتوقع من سفيرنا بعد ذهابه لسورية معالجة « عوامل القلق »

الساعة 08:11 ص|25 يونيو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

أكد مسؤول أميركي أن الرئيس باراك أوباما سيوفد قريبا سفيرا إلى دمشق رغم تحفظ الإدارة الأميركية على الدور الذي تلعبه سورية في المنطقة.

 

واعتبر المسؤول الأميركي أن وجود سفير في دمشق "يخدم المصالح الأميركية".

وقال المسؤول في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرت اليوم الخميس: "ما زالت لدينا عوامل قلق من دور سورية في المنطقة ونتوقع من سفيرنا عندما يوافق مجلس الشيوخ عليه أن يعالج ذلك".

 

إلا أن المسؤول الأميركي الذي طلب عدم ذكر اسمه أكد أن هذا القرار "يعكس الاعتراف بأهمية الدور السوري في المنطقة"، معربا عن أمل واشنطن في أن تلعب الحكومة السورية "دورا بناء لدعم السلام والاستقرار في المنطقة". وأضاف المسؤول أن إدارة أوباما "مستعدة للمضي قدما مع سورية من أجل دفع مصالحنا من خلال الحوار المباشر المتواصل". وغالبا ما تبقي الإدارة الأميركية اسم السفير المرشح لتمثيلها في الخارج سرا إلى حين تقديمه إلى مجلس الشيوخ الأميركي للموافقة عليه.

 

ومن جانبه، قال الناطق الرسمي باسم السفارة السورية في واشنطن أحمد سلقيني للصحيفة: "هذه خطوة في الاتجاه الصحيح"، معتبرا أن الإعلان عن تعيين السفير "يظهر مصداقية إدارة أوباما والتزامها بالعودة إلى الحوار"، مضيفا أن الرئيس الأميركي "يريد إعادة العلاقات السورية - الأمريكية إلى ما كانت عليه تاريخيا، ما عدا حقبة الإدارة السابقة" للرئيس جورج بوش.

 

وفي دمشق، لم يصدر أي تعليق رسمي أمس على قرار إعادة السفير الأميركي إلى سورية بانتظار إبلاغها القرار رسميا غير أن مصادر سورية مطلعة قالت إنه من المبكر الحكم على مدى جدية وعمق الخطوة الأميركية.

 

وكانت الولايات المتحدة سحبت سفيرتها مارغريت سكوبي من سورية عام 2005 على خلفية اتهام سوريا بالضلوع في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وهو الاتهام الذي نفته سورية.