شهيد وإصابات في عدوان على مقرّ رئاسة أركان الحشد الشعبي في "كالسو" ببغداد

الساعة 06:53 ص|20 ابريل 2024

فلسطين اليوم

ارتقى شهيد وأصيب 6 أشخاص آخرون، وذلك جراء العدوان الجوي الذي استهدف قاعدة "كالسو" في المسيب، جنوب العاصمة، بـ3 غارات.

و استهدف العدوان المدخل الرئيس للقاعدة، إلى جانب مرآب آليات ومكتب للحشد الشعبي.

وتشير الترجيحات إلى أنّ العدوان نُفِّذ بطائراتٍ مسيّرة، والانفجارات في "كالسو" كانت قوية.

في غضون ذلك، شهدت الأجواء العراقية حركةً نشطةً للطيران الأميركي كالعادة، حيث رُصد تحرّك طائرة تزوّد جوي بالوقود أميركية في أجواء العراق.

كذلك، رُصد تحرّك طائرة أخرى تابعة لوزارة الخارجية الأميركية، من بغداد نحو العاصمة اللبنانية بيروت، بعد وقوع العدوان، بحسب ما تابع.

بدوره، أكّد الحشد الشعبي في العراق وقوع انفجار في مقرٍّ تابعٍ له في قاعدة "كالسو" العسكرية، في ناحية مشروع طريق المرور السريع، شمالي محافظة بابل.

وأضاف الحشد أنّ فريق تحقيق وصل إلى المكان، حيث تسبّب الانفجار بوقوع إصابات وخسائر مادية.

وكانت مصادر أمنية عراقية أكّدت وقوع قصف جوي على قاعدة "كالسو" العسكرية المشتركة، جنوبي بغداد، والتي تضمّ قواتٍ من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي.

وأشارت المصادر إلى أنّ العدوان طال مقرّ رئاسة أركان الحشد الشعبي، ومرآباً للدبابات، ومدخل مقرّ آمرية مواقع بابل، جنوبي البلاد.

الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي، شدّد على أنّه "سيتم الرد على من يقف خلف الاعتداء على موقع الحشد كائناً من يكون".

وقال الولائي، في بيان نشره عقب العدوان، إنّ "من يثبت تورطه بعد إكمال التحقيقات اللازمة،فسيدفع الثمن"، موضحاً أنّه "إذا كان العدو يراهن على أنّ يدي الحشد الشعبي مكبلةٌ بالأوامر الرسمي، فلا يتوقع منه رداً، فالمقاومة ليست كذلك".

وبعد ساعاتٍ قليلة على العدوان، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن استهداف مجاهديها، بالطائرات المُسيّرة، هدفا حيويا للاحتلال الإسرائيلي في "إيلات" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، مؤكّدةً أنّ الاستهداف يأتي نصرةً لأهل قطاع غزة، ورداً على انتهاك العدو الصهيوني للسيادة العراقية في استهدافه الغادر لمعسكرات الحشد الشعبي.