أظهر مؤشر "كييل" التجاري الألماني، أنّ حجم الشحن في البحر الأحمر، واصل تراجعه في شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
وأشار المؤشر إلى أنّ عدد الحاويات انخفض بنسبة 80% عمّا كان متوقّعاً في العادة.
ومطلع الشهر الجاري، قالت وزارة النقل الأميركية، إنّ شركات شحن أبلغتها بأنها "تتوقع زيادة التكدّس في بعض موانئ الحاوياتالأميركية في الأسابيع الأربعة، إلى السنة المقبلة، مع تغيير مسار الشحنات لتجنّب البحر الأحمر".
وأضافت الوزارة أنّ أصحاب الشركات نقلوا مخاوفهم في مكالمة مع مكتب الشحن متعدّد الوسائط التابع للوزارة.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت، عن محللين قولهم في وقت سابق، إنه "جرى تحويل المزيد من السفن المحمّلة بالحبوب من قناة السويس إلىمسارات حول رأس الرجاء الصالح نتيجة التصعيد في البحر الأحمر.
وتؤكد صنعاء مراراً ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية، وتلك المتجهةإلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على قطاع غزة. ومؤخّراً شملت الاستهدافات السلن الاميركية والبريطانية نتيجة العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن.
كما تشدّد صنعاء على أنّ الولايات المتحدة هي من تعمل على عسكرة الملاحة البحرية، عبر حمايتها لكيان الاحتلال، ودعمها لاستمرارالعدوان على قطاع غزة.
وأمس الثلاثاء، أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك، أنّ المشروع الذي تمثّله أنصار الله هو الخلاص من التبعية للهيمنةالأميركية والصهيونية وغيرها، وقال: "نحن انطلقنا في مواجهة ثلاثي الشرّ أميركا وإسرائيل وبريطانيا، وحاضرون للتضحية وواثقونبالنصر".