خبر غزة: « متابعة أداء المعابر » تنفي إدخال إسرائيل أي زيادة تذكر على كميات ونوعيات السلع

الساعة 09:12 ص|22 يونيو 2009

فلسطين اليوم : غزة

نفى محمد سكيك من مشروع إدارة ومتابعة أداء معابر قطاع غزة، قيام الجانب الإسرائيلي بإدخال تسهيلات حقيقية على المعابر المحيطة بالقطاع، مؤكدا أن كميات ونوعيات السلع المسموح بدخولها لم يطرأ عليها أية زيادة تذكر.

وفيما يخص الحديث المتزايد عن نية الجانب الإسرائيلي إدخال تسهيلات جديدة على عمل المعابر تتمثل في زيادة نوعية وكميات السلع الواردة للقطاع، أشار سكيك إلى أن كل ما يدور مجرد تكهنات وتوقعات، بناء على التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بهذا الشأن، لكن الواقع على الأرض ما زال كما هو.

وبيّن أن من المفترض حسب ما قيل أن تكون التسهيلات المذكورة دخلت حيز التنفيذ منذ فترة، لكن عدم حدوثها يشير بشكل واضح إلى أن أي تسهيل أو زيادة في كميات أو نوعيات السلع مرهون بالمزاجية الإسرائيلية.

وفيما يتعلق بالسماح بإدخال بعض أنواع السلع التي كانت ممنوعة سابقا، أوضح سكيك أن إسرائيل سمحت بإدخال نحو 80 طنا من الأسمنت فقط، وكانت مخصصة لتطوير وتأهيل معبر كرم أبو سالم من الجانب الفلسطيني، كما أدخلت كمية محدودة من الأسمدة الزراعية لصالح مشروع زراعي بتمويل أوروبي.

وبخصوص الأبقار التي سمح بدخولها، الجمعة الماضية، أوضح سكيك أن مجموع ما سمحت إسرائيل بدخوله إلى قطاع غزة كان 350 رأسا من البقر فقط، وهي كمية لا تفي مطلقا بحاجة السوق من اللحوم، خاصة وأن إسرائيل منعت إدخال الأبقار للقطاع منذ أكثر من ثمانية أشهر، لافتا إلى أن هناك توقعات بإدخال أعداد أكبر من الأبقار خلال الفترة المقبلة.

وأشار سكيك إلى أن الفترة الماضية شهدت تراجعا في كميات بعض السلع التي تصل قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم لاسيما المواد الغذائية، نظرا لأن السوق المحلية بدأت تعاني حالة من التشبع منها.

ولفت إلى أن الجانب الإسرائيلي قلص كميات الغاز الواردة للقطاع خلال الشهر الحالي بنسبة وصلت إلى 25% مقارنة بالشهر الماضي.

وفيما يخص نقل أنابيب الغاز والوقود من معبر ناحل عوز إلى كرم أبو سالم، أشار سكيك إلى عدم حدوث أي جديد في هذا الأمر، وأن الوقود ما زال يصل قطاع غزة من خلال معبر ناحل عوز شرق مدينة غزة.

وكان سكيك أكد أن السوق المحلية في قطاع غزة بحاجة إلى نوعيات وكميات أكبر من السلع خلال الفترة المقبلة، خاصة مع حلول ثلاثة مواسم هامة تبدأ بموسم شهر رمضان ثم موسم المدارس وموسم الأعياد.

وأعرب عن أمله بأن تسمح إسرائيل بإدخال السلع والبضائع التي يحتاجها المواطنون في هذه المواسم، منعا لحدوث أزمة تزيد من معاناتهم.

يذكر أن عدد السلع التي تسمح إسرائيل بإدخالها إلى قطاع غزة لا يتجاوز 35 سلعة، علما بأنها كانت تتجاوز هذا الرقم بكثير قبل الإغلاق.