خبر الأسرى للدراسات: إسرائيل تضاعف من تضييقها على أسرى الداخل

الساعة 07:24 ص|21 يونيو 2009

الأسرى للدراسات: إسرائيل تضاعف من تضييقها على أسرى الداخل

فلسطين اليوم- غزة

استنكر مركز الأسرى للدراسات رد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش فيما يتعلق بزيارة ذوى أسري فلسطينيي 1948 لأبنائهم، خاصةً أن الأغلبية الساحقة منهم يواجهون رفض سلطات السجون السماح لهم بزيارة أقاربهم في السجون الإسرائيلية.

 

وكان أهرونوفيتش أكد على أن النظام المتبع حالياً هو نظام أقره قسم خاص في مصلحة السجون وينص بوضوح على أن السجناء الأمنيين مسموح لهم أن يستقبلوا زواراً من الدرجة الأولى فقط، مضيفاً أن هذه  السياسة تم إقرارها في كثير من القرارات من قبل الجهاز القضائي.

 

جدير بالذكر، أن الباحث فى قضايا الأسرى عبد الناصر فروانة أكد أن هناك عشرين أسيراً من مجمل أسرى 1948 معتقلون منذ ما قبل اتفاقية أوسلو 1993 ، وهم حسب الأقدمية سامي وكريم وماهر يونس ، حافظ قندس ، وليد دقة ، ابراهيم ورشدي أبو مخ ، ابراهيم بيادسة ، أحمد جابر ، محمد زيادة ومخلص برغال و بشير الخطيب ، محمد ومحمود جبارين ، علي عمرية وسمير سرساوي ، ابراهيم ومحمد ويحيى اغبارية ، محمد توفيق جبارين.

 

والأهم أن من بين هؤلاء الأسرى القدامى أقل أسير منهم مضى على اعتقاله خمسة عشر عاماً، فيما بينهم ( 16 أسيراً ) مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً ، ويعتبر الأسير سامي خالد يونس ( 79 عاماً ) المعتقل منذ ستة وعشرين عاماً ونيف هو عميد أسرى الداخل جميعاً.

 

وأكد مركز الأسرى للدراسات أن زيارة الأسير لعائلته والعكس حق للأسير وأهله، الأمر الذى كفلته لهم النظم والقوانين والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة .

 

وبين، أن منع الأقارب من غير الدرجة الأولى لذوي أسرى الداخل من الزيارات لا مبرر له سوى التضييق على الأسرى وحرمانهم من رؤية أهليهم .

 

وناشد حمدونة المختصن والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم لمساندة أهالي أسرى الداخل في كفاحهم ضد مؤسسات الاحتلال وقرارته التعسفية ودعمهم فى قضيتهم لاستئناف زيارات كل أقاربهم بلا تحديد الأمر الذى حفظته لهم كل المواثيق الدولية  .