خبر فركش يتوقع تغييراً في بنية «حزب الله»: أحداث طهران تنذر بتصدع النظام الإسلامي

الساعة 11:05 ص|20 يونيو 2009

فلسطين اليوم - وكالات

توقع الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون زئيفي فركش أن يجري «حزب الله» تغييراً نوعياً في بنيته العسكرية، معتبراً أنّ خطة كهذه ستكون أفضل لإسرائيل. وحدد فركش ثلاثة سيناريوهات لاندلاع حرب جديدة مع لبنان، وهي توجيه ضربة لإيران، وحصول توتر مع سوريا، وإطلاق عملية عسكرية جديدة ضد حركة حماس في غزة.

وقال فركش، خلال مؤتمر لمركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، إنّ حزب الله «سيحاول التعويض عن فشله في الانتخابات من خلال إحداث قفزة في قدراته العسكرية ليتحول إلى ما يشبه الجيش النظامي». وأعتبر أنّ أمراً كهذا من شأنه أن «يتيح للجيش الإسرائيلي توجيه ضـربة أقـوى وأقـسى وأسرع» للحزب، موضحاً أنّ هذا الجيش «يمتلك قدرات للتعاطي مع جيش أفضل بكثير من التعاطي مع ميليشيات مسلحة».

وأشار فركش إلى أنّ حزب الله «يكثف عمليات تهريب الأسلحة عبر البحر والحدود مع سوريا استعداداً لمواجهة محتملة مع إسرائيل... وهذا الأمر سيمكّنه خلال فترة قصيرة من أن يتحول إلى قوة عسكرية كبرى». ورأى فركش أنّه «لن يمر وقت طويل حتى يبادر الحزب إلى استفزاز عسكري ضد إسرائيل لاستعادة مكانته بعد الانتخابات»، متحدثاً عن ثلاثة سيناريوهات محتملة لاندلاع حـرب جـديدة مع لـبنان، وهي «تـوجيه ضربة عسكرية لإيران، واحتمال توتر الوضع بين سوريا وإسرائيل وسط عدم وجود توقعات باستئناف مفاوضات السلام، والقيام بعملية عسكرية جديدة ضد حماس في غزة».  من جهة ثانية، اعتبر فركش أن التطورات الحالية في إيران تشكل «بداية النهاية لنظام آيات الله»، مخالفا بذلك رأي رئيس جهاز الموساد مئير داغان، الذي توقع انتهاء الاحتجاجات خلال أيام. ونقلت صحيفة»جيروزاليم بوست» عن فركش انّ «النظام في إيران لن يكون أبدا هو نفسه»، موضحاً أنّ «هناك الآن صدعاً غير مسبوق في صفوف النخبة التي وجهت النظام الإسلامي منذ الثورة في العام 1979».