في اليوم الـ72 من العدوان الإسرائيلي على غزة واصل جيش الاحتلال قصف مناطق متفرقة في القطاع بالتزامن مع معارك عنيفة خاضتها المقاومة. كما اجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي لبحث العودة إلى مفاوضات للتوصل لصفقة جديدة لتبادل الأسرى المقاومة الفلسطينية.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن لا حديث عن صفقة لتبادل الأسرى قبل وقف كامل لإطلاق النار، والرضوخ لشروط المقاومة.
ونفذت سرايا القدس والمقاومة عمليات نوعية ضد جنود الاحتلال وتحشداته في مختلف محاور القتال في القطاع، ما أدى لإصابات محققة بين قتيل وجريح.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العدوان على غزة إلى 18 ألفا و800 شهيد، في حين بلغ عدد الجرحى حوالي 51 ألفا، معظمهم نساء وأطفال. وفي الضفة الغربية المحتلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص الاحتلال ارتفع منذ مطلع العام الجاري إلى 505، بينهم 297 شهيدا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
و طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بفتح تحقيق دولي مستقل في معلومات عن قيام جيش الاحتلال بدفن مصابين فلسطينيين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان، في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وقال المرصد إنه تلقى "شهادات وشكاوى من طواقم طبية وإعلامية تؤكد أن الجرافات الإسرائيلية دفنت فلسطينيين أحياء في ساحة المستشفى قبل انسحابها منه".
كما كشف قائد لواء غولاني الأسبق موشيه كابلنسكي أن اللواء خسر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ربع قواته بين قتيل وجريح، إذ قتل 82 ضابطا وجنديا خلال العدوان على غزة.
أما دوليا، نقل موقع بوليتيكو الأميركي عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبحث خيارات للرد على القوات المسلحة اليمنية على إثر هجماتها على سفن إسرائيلية أو متوجهة للكيان عبر البحر الأحمر.
وسبق أن هاجمت البحرية اليمنية سفنا إسرائيلية واقتادت بعضها إلى الموانئ اليمنية. ولاحقا، أعلنت عن إستراتيجية تقضي بمنع وصول سفن الشحن إلى تل أبيب بغض النظر عن جنسية السفينة والجهة التي تديرها، نصرة لقطاع غزة.
وأكدت القوات اليمنية أن عملياتها العسكرية في البحرين العربي والأحمر لن تتوقف حتى إنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع.