سلّطت صحف عالمية الضوء على العواقب الخطيرة التي قد تنتج عن عدم إنهاء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مجلة "فورين أفيرز" أشارت إلى أن دعم المقاومة المسلحة يزداد في المنطقة العربية، وقد تكون لذلك عواقب خطيرة، مضيفة أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معرضة لعدم الاستقرار.
من جانبها، علقت صحيفة "الغارديان" في افتتاحيتها إن تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة يدق ناقوس الخطر.
بدورها، شددت صحيفة "هآرتس" العبرية على ضرورة النظر باهتمام بالغ إلى نتائج الاستطلاع التي كشفت ارتفاع تأييد الفلسطينيين لحركة حماس بشكلٍ ملحوظ منذ هجوم السابع من أكتوبر منوّهة إلى أنه تذكير صارخ بضرورة التخلي عن سياسة إنكار الحقائق، وإذا لم يتم القيام بشيء ما، فمن الممكن أن يصبح الوضع أكثر سوءا.
كما أشار مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وضع نفسه في مسار تصادمي مع الرئيس بايدن، لرفضه مناقشة إستراتيجية الكيان بعد الحرب مضيفة أن نتياهو يخوض معركة شخصية من أجل البقاء السياسي.
أما صحيفة "وول ستريت جورنال" فأشارت إلى أن الولايات المتحدة تضغط على الكيان للبدء في إنهاء الحرب بغزة لافتة إلى أن كامالا هاريس نائب الرئيس الأميركي أعربت في جلسة خاصة مع الرئيس الأميركي جو بايدن عن مخاوفها من المطالبة بموقف أميركي أكثر صرامة تجاه الكيان، وإظهار مزيد من التعاطف مع الفلسطينيين..
كما قالت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية، إن دعم إدارة بايدن غير المشروط للكيان يؤدي إلى إطالة أمد الكارثة الإنسانية في غزة مضيفة أنه على الولايات المتحدة أن تدرك أنها تقف على الجانب الخطأ من الرأي العام العالمي والتاريخ.