خبر معاريف: إيران مشروع أوباما وأعمال الشغب فيها تعقد المصيدة السياسية التي تواجهه

الساعة 12:09 م|19 يونيو 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن دينس روس مسؤول الملف الإيراني في إدارة باراك أوباما سينتقل من وزارة الخارجية إلى البيت الأبيض -قريباً من الرئيس-.

وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة،:" إيران هي مشروع أوباما، حيث ستكون هيلاري كلينتون في دور المشجع فقط"، مستدركةً بالقول:" ربما سيحل أحد ما مكان روس في وزارة الخارجية، ولكن الرئيس هو الذي سيحدد الإستراتيجية حيث سيكون روس بجانب أذنه".

وتابعت تقول:" هو ( تقصد روس) سيضطر لمساعدة أوباما في السير في الحقل الذي تعرض فيه لعدة تناقضات، بين بيانه الأول الغريب في تموز 2007 الذي قال فيه انه سيلتقي من دون شروط مسبقة مع حكام إيران وسوريا وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية مروراً بتوضيح مستشاره الأبرز ديفيد اكسلرود الذي قال فيه إن ما قصده الرئيس هو أن الإدارة متحمسة لمبادرات من هذا النوع، ولكنها لا تلتزم بقمة شخصية رئاسية مع كل زعيم".

ولفتت "معاريف" إلى أن أعمال الشغب في إيران تعقد المصيدة السياسية التي يواجهها أوباما أكثر فأكثر، قائلةً:" أوباما هو قائد حذر جداً خصوصاً في سياسته الخارجية".