حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من تعرّض الشعب الفلسطيني في القطاع إلى سياسة تجويع وتعطيش مقصودة وممنهجة، وهو ما ينذر بوقوع مجاعة بالتزامن مع النقص الحاد في الغذاء والماء.
وقال، خلال مؤتمر صحفي عقده في اليوم السابع من الهدنة المؤقتة، إن حاجة القطاع اليومية من المساعدات تبلغ 1000 شاحنة يومياً، تحمل الإمدادات المطلوبة ذات الأولوية وعلى رأسها الأجهزة والمستلزمات الطبية، وكذلك المواد الغذائية والتموينية والمستلزمات الأساسية. في حين يدخل عدد قليل من المساعدات، بشكل بطيئ ، مقابل الحاجة الكبيرة والهائلة، في ظل هذه الظروف الإنسانية المعقدة.
وأضاف المكتب الحكومي، أن قطاع غزة بحاجة إلى إدخال (مليون لتر من الوقود يومياً) ليبدأ في مرحلة التعافي، وحتى تمد المستشفيات والمرافق الحيوية مثل المخابز ومحطات تشغيل آبار المياه ومحطات الصرف الصحي وغيرها من المرافق المُهمَّة"، مشيراً إلى أنّ بعض الشاحنات التي تدخل ليست من احتياجات الدرجة الأولى، بل هي احتياجات ثانوية.
وطالب المكتب كل الدول العربية والإسلامية "بالتدخل الجدّي والفاعل من أجل إنهاء هذه المهزلة، مؤكدا أنّ الشعب الفلسطيني أمام كارثة إنسانية حقيقية ومتفاقمة، بسبب تدمير جيش الاحتلال لأكثر من 60% من المنازل والوحدات السكنية في قطاع غزة وخاصة في محافظتي غزة وشمال غزة.