خلال لقائه نتنياهو.. بلينكن يؤكد تصميم الولايات المتحدة على دعم "إسرائيل"

الساعة 05:41 م|03 نوفمبر 2023

فلسطين اليوم

جدّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بعد لقائه رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، تأكيد تصميم الولايات المتحدة على دعم "إسرائيل"، وعدم التردّد في ذلك.

ووصل بلينكن إلى "إسرائيل" في وقت سابق الجمعة، سعياً للضغط عليها لـ"ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين"، في زيارة هي الثالثة له إلى المنطقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال بلينكن: "أوضحنا لإسرائيل ضرورة الحرص على حماية المدنيين في ساحة القتال"، مؤكداً العمل على إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.

بدوره، أكد مكتب نتنياهو بعد اللقاء أنه "لا قرار بدخول الوقود إلى قطاع غزة حتى اللحظة"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.

وجدّد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، رفضه إدخال وقود إلى قطاع غزة الذي يتعرّض لحرب إسرائيلية مدمّرة وحصار خانق منذ 28 يوماً.

ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عبر موقعها، عن مكتب نتنياهو عقب لقائه بلينكن، بوزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب أنه "لن يدخل أي وقود إلى قطاع غزة".

وكان بلينكن قد قال، الخميس، لصحافيين في قاعدة أندروز الجوية قبل توجهه إلى المنطقة: "سنتحدث عن خطوات ملموسة يمكن وينبغي اتخاذها لتقليل الأذى الذي يلحق بالرجال والنساء والأطفال في غزة"، في ظل حملة القصف المدمر والعملية البرية التي تنفذها إسرائيل رداً على عملية "طوفان الأقصى" غير المسبوقة التي نفذتها "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في السابع من أكتوبر.

وكان بلينكن قد زار تل أبيب في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، في زيارة لـ"إبداء التضامن مع إسرائيل وتنسيق الردّ".

وإثر تلك الزيارة، قام بلينكن بجولات دبلوماسية مكوكية في المنطقة، قادته إلى كل من الأردن والسعودية وقطر والإمارات ومصر، ليعود في نهايتها إلى إسرائيل.

كما رافق وزير الخارجية الرئيس الأميركي جو بايدن الذي التقى مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وضحايا إسرائيليين خلال زيارة أجراها إلى تل أبيب في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويتواصل العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة لليوم الثامن والعشرين، مرتكبًا مئات المجازر الدموية البشعة بحق المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن، ما أسفر عن استشهاد آلاف المواطنين وإصابة نحو 24 ألفًا، إلى جانب الدمار الكبير في المباني والأبراج السكنية، والممتلكات الخاصة والبنية التحتية.

كلمات دلالية