استشهاد 3 فلسطينيين بقصف "إسرائيلي" على مخيم جنين

فلسطين اليوم

استشهد 3 فلسطينيين وأصيب نحو 23 آخرين، صباح اليوم الأربعاء، جراء هجوم جوي "إسرائيلي" استهدف موقعًا في أطراف مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

وذكرت وكالة رويترز أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" نفذ ضربة باستخدام طائرة مسيرة في منطقة جنين خلال تصاعد الاشتباكات بينه وبين مسلحين فلسطينيين.

وأفادت مصادر طبية بأن هناك "أربع إصابات خطيرة في مستشفى ابن سينا وخمس إصابات خطيرة في المستشفى الحكومي نتيجة للقصف الصاروخي الإسرائيلي على أطراف مخيم جنين".

وبالنسبة لهوية الضحايا، لم تصدر وزارة الصحة الفلسطينية بيانًا رسميًا حولها حتى الآن.

من جهتها، أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرات الاحتلال قامت بإطلاق صاروخين على الأقل باتجاه مجموعة من المدنيين في محيط مقبرة شهداء مخيم جنين، مما أسفر عن إصابة 17 شخصًا على الأقل.

فيما أفاد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بعدم وقوع إصابات في صفوف قواته، وأكد وجود إصابات بين المقاومين الفلسطينيين، سواء بسبب الاستهداف بالطائرة المسيرة أو بالرصاص الحي.

وأشارت مصادر محلية إلى اقتحام قوات الاحتلال بلدة برقين ووادي برقين، ومنطقة الهدف، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المباني، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في محاولة لصدها.

وأُبلغت عن انقطاع التيار الكهربائي في عدة أحياء في مدينة جنين، وهذا وقت تزامن مع اقتحام قوات الاحتلال، وترددت تقارير عن سماع دوي انفجارين في أطراف المخيم، تحديدًا في منطقة المقبرة.

وأعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس أن مقاتليها نجحوا في صد اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، وأصابوا تعزيزات عسكرية للجيش الإسرائيلي بإطلاق نيران كثيفة واستخدام عبوات ناسفة.

وأكدت المجموعات المقاومة في جنين أن المقاتلين تمكنوا من إلحاق خسائر كبيرة بقوات الاحتلال وآلياتها، مما دفعها إلى اللجوء إلى الدعم الجوي لإنقاذ جنودها بعد اندلاع معارك عنيفة.

وفي مدينة نابلس، أصيب شاب يبلغ من العمر 25 عامًا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي حاولت اقتحام المنطقة الشرقية من المدينة، بينما نفذت قناصة الاحتلال اعتداءات على أسطح المباني في تلك المنطقة.

وقام المقاومون بإحباط محاولة الاقتحام من قبل الاحتلال، وأُبلغت مصادر محلية عن دخول قوات الاحتلال إلى المنطقة الشرقية وتمركزها حول مخيم عسكر القديم وحي المساكن الشعبية.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الاحتلال اعتقل على الأقل 6 أشخاص من مخيم عسكر شرقي نابلس، من بينهم الصحفي رضوان قطناني، بالإضافة إلى اعتقال اثنين من الأسرى المحررين في بلدة برقين ووادي برقين بجنين، وأيضًا اعتقال 11 شخصًا في مدينة الخليل.