سلطة المياه بغزة تحذر من انقطاع مياه الشرب واختلاطها بالعادمة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر

فلسطين اليوم

حذر مدير دائرة المصادر البيئية في سلطة المياه وجودة البيئة بغزة محمد مصلح، اليوم الاثنين، من العواقب الوخيمة لقطع الخدمات الأساسية المرتبطة بانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وتدمير شبكات البنية التحتية وخطوط ضخ مياه الشرب والصرف الصحي، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي.

وقال مصلح، متحدثًا لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن "استمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، يعرقل عمل البلديات في محافظات القطاع الخمس، بتزويد منازل المواطنين بمياه الشرب، وضخ مياه الصرف الصحي لمحطات المعالجة".

وأضاف أن البلدات تعمل الآن وبالحد الأدنى على توفير مياه الشرب المطلوبة إلى منازل المواطنين، موضحًا أنها تزود المواطنين بالمياه، مدة ساعتين فقط، باليوم.

ولفت إلى أن الآبار المستهدفة من الاحتلال في المناطق الشرقية من القطاع، لم تستطيع البلديات تصليحها حتى الآن لسوء الوضع الأمني في هذه المناطق، وهذا انعكس سلبًا على حرمان مناطق من مياه الشرب لا سيما الحدودية.

ونوه مصلح، إلى أن استهداف شبكات ومحطات معاجلة مياه الصرف الصحي، يؤدي ‘إلى تصريف المياه العادمة بشكل مباشر إلى البحر بكميات تصل نحو 200 ألف لتر يوميا، ويسبب ذلك تلوث كبير في مياه الشاطئ.

كما ويؤدي تدميرها، أيضاً إلى اختلاط المياه العادمة بالشرب، وهذا يلقي بظلاله بصورة سيئة على حياة وصحة المواطنين، بحسب مدير دائرة المصادر البيئية.

وفيما يتعلق بجمع النفايات، أفاد مصلح، بأن خدمات جمع النفايات داخل الاحياء السكنية وفي المخيمات متوقفة، مؤكدًا صعوبة وصول البلدات إلى أماكن المكابات الرئيسية وبالتحديد في منطقة جحر الديك.

ويواصل جيش الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، شن سلسلة غارات جوية واستهداف مدفعي عنيف على قطاع غزة، حيث قصف عشرات المنازل والابراج السكنية وطرق فرعية ورئيسية.

وفي أحدث إحصائية، أعلنت وزارة الصحة في فطاع غزة، استشهاد 560 مواطنًا وإصابة 2900 آخرين بجراح مختلفة، جراء العدوان.