شهداء وإصابات جراء غارات حربية على منزلين في بلدة بيت حانون

فلسطين اليوم

استشهد عدد من المدنيين، فجر اليوم الأحد، جراء القصف الصهيوني على منزلين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت وزارة الداخلية بغزة في بيان مقتضب، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي دمرت منزلاً لعائلة شبات على رؤوس ساكنيه في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأكدت وجود عدد من الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال، فيما أفادت مصادر محلية باستشهاد 12 مواطنا من عائلة شبات جراء العدوان الإسرائيلي.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية ارتقاء شهداء وإصابات جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة "أبو عمشة" في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وتتواصل عملية "طوفان الأقصى" لليوم الثاني على التوالي التي أطلقتها "كتائب القسام"، رداً على جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الفلسطينيين، واقتحاماته المتكررة وعدوانه على المسجد الأقصى.

وتواصل المقاومة الفلسطينية الاشتباكات مع قوات الاحتلال في عدد من المغتصبات في غلاف غزة، بعد عمليات تسلل واقتحام نفذتها المقاومة بغتةً في عمق كيان الاحتلال، فيما ينفذ الاحتلال سلسلة غارات على قطاع غزة المحاصر.

وكانت كتائب القسام أعلنت توجيه ضربة صاروخية مدوية لتل أبيب، شملت إطلاق نحو 150 صاروخا، وذلك ردا على قصف البرج السكني وسط مدينة غزة.

ودوت صافرات الإنذار بحلول الساعة الثامنة مساء في تل أبيب ومناطق واسعة من الداخل الفلسطيني المحتل، وبحسب القناة الـ13 العبرية، فقد توقفت جلسة الحكومة الإسرائيلية بسبب الرشقة الصاروخية على تل أبيب.

كما دوت صافرات الإنذار لأول مرة قرب مدينة الخضيرة المحتلة، أقصى شمال فلسطين قرب حيفا، إضافة إلى منطقة المثلث على بعد 140 كيلومتراً عن قطاع غزة.

وكان الناطق باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة، هدد الاحتلال، قائلا: "أما وقد قام الاحتلال بقصف برج فلسطين وسط مدينة غزة فعلى تل أبيب أن تقف على رجلٍ واحدة وتنتظر ردنا المزلزل".

يشار إلى أن عملية "طوفان الأقصى" أسفرت حتى الساعة عن مقتل أكثر من 350 "إسرائيليا"، وإصابة أكثر من1000 أخرين أسر العشرات من "الإسرائيليين" بينهم ضباط وجنود، وفق ما أكدته المقاومة الفلسطينية.