قيادي بالجبهة الشعبية: خطاب القائد النخالة أعطى الحلول لخلاص شعبنا من الاحتلال بالمقاومة

فلسطين اليوم- غزة

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، رامز مصطفى أن خطاب القائد زياد النخالة، الأمين العام للجهاد الاسلامي في مهرجان انطلاقة الجهاد الاسلامي 36 تضمن دعوة واضحة وصريحة لقوى المقتومة لأن تكون موحدة في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، لا سيما أن المواجهة المباشرة أصبحت طابعاً للصراع مع الاحتلال الان في مختلف المدن الفلسطينية.

وأوضح مصطفى في حديث له عبر قناة فلسطين اليوم الفضائية تابعته "وكالة فلسطين اليوم"  بأن القائد النخالة أعطى الحلول، ووضع المخارج كيف ان الشعب الفلسطيني بالمقاومة سيكون خلاصه، وسيكون السد المنيع في زوبعة الهجمة التطبيعية مع الكيان، وبالتالي فإن استمرار المقاومة بعد 30 عاماً على اتفاق اوسلو بما سببته من مآسي للشعب الفلسطيني، الذي سيجد اللحظة الحقيقية لقلب الطاولة في وجه السلطة، ويواصل مقاومته ضد الاحتلال".

و أشار الى أن السلطة لا زالت تراهن بشكل بائس، وتعمل بأجندة تخدم الكيان الصهيوني، كما أن أمريكا تشكل عاملاً رئيسياً في توجيه هذه الاجندة.

وبين مصطفى بأن القائد النخالة تحدث عن التطبيع، ودعا لفضح الأنظمة وتسمية الأشياء بأسمائها، موضحاً أن النخالة كان يشير الى ما يتحضر له في موضوع تطبيع السعودية مع الاحتلال، ودخول السلطة على خط التفاهمات مع الدعوة لاستكمال التطبيع، في محاولة واضحة على بقاء السلطة على تأييدها لهذا المسار.

ولفت الى أن القائد النخالة وضع النقاط على الحروف، ووضع اصبعه على الجرح، حينما تطرق الى قيام الكيان الصهيوني ببسط سيطرته على مجمل الأراضي الفلسطينية، في اطار التهودية و الاستيطان وكل الارض الفلسطينية في تنفيد واقعي لصفقة القرن التي جاء بها دونالد ترامب.

وتطرق مصطفى الى حديث قائد الدائرة العسكرية للجهاد الاسلامي، اكرم العجوري، عندما قال ان التهميش يراد منه تصفية القضية الفلسطينة، مشيراً الى أن التطبيع يشجع الكيان الصهيوني على تصفية القضية الفلسطينة.

وتابع قائلاً: " الامر مخزي لمن يقدم على التطبيع مع الاحتلال الذي يعيش ازمات وجودية حقيقية، كما أن حكومة نتنياهو تعيش في مأزق حقيق".