قائمة الموقع

الأسير محمد عارضة يوجّه رسالة بالذكرى الـ 36  للانطلاقة الجهادية

2023-10-06T17:30:00+03:00
الأسير محمد عارضة
فلسطين اليوم

وجّه الأسير القائد أحد أبطال "نفق الحرية" محمد قاسم عارضة، رسالة في الذكرى السنوية الـ 36 للانطلاقة الجهادية لحركة الجهاد الإسلامي.

وقال الأسير عارضة في رسالته التي نقلتها "مهجة القدس"، اليوم الجمعة، إن الخيار الثوري المتسربل بالإسلام وحب فلسطين والقدس يكبر ويتجذر ويعمق الأمة ويثبت أنه الخيار الأصوب رغم صعوبته وعظم تضحياته، يثبت للقاصي والداني أن لا أحد يلغي حق يطلبه أصحابه ولو تخاذل المتخاذلون وتآمر المتآمرون.

وأضاف: "إننا في ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ 36 نجدد العهد والقسم والبيعة بدماء الشهداء وكل المعذبين من أبناء شعبنا، إن هذا الخيار هو الخيار الأصوب لدحر الغرباء ولاستعادة حقنا، إننا نرفض ونستنكر كل محاولات التقرب من الاحتلال المغتصب لأرضنا المسلوبة، ونأمل من العرب والمسلمين دعمنا لا أن يخافوا ونحن نخوض أكبر المواجهات والمعارك ونحن في أشد الحاجة لأمتنا ودعمها ووصالها".

وأوضح الأسير عارضة، أن خيار الجهاد الإسلامي هو خيار الأمة وخيار محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيه، خيار الطيبين والطاهرين والثائرين، وخيار الحر في هذه المعمورة الذي لا يرضى الذل والمهانة والانكسار والهزيمة والسلام الفاشل بكل المقاييس والمعايير.

إليكم نص الرسالة كاملة:كتب الأسير القائد/ محمد قاسم عارضة - أحد أبطال نفق الحرية

 عزل سجن عسقلان

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾. [الأعراف:167].

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين الصادقين، قائد الغر المحجلين وآله وأصحابه وأتباعه وكتائبه وسراياه أجمعين وبعد.

يا شعبنا الفلسطيني الطاهرون القاهرون المنتصرون بإذن الله: في ذكرى انطلاقة مسيرة الإيمان والوعي والثورة، ذكرى الدم الذي هزم السيف، نرى اليوم أن هذا الخيار الثوري المتسربل بالإسلام وحب فلسطين والقدس يكبر ويتجذر ويعمق الأمة ويثبت أنه الخيار الأصوب رغم صعوبته وعظم تضحياته، ولكن لا خيار لنا غيره دفاعًا عن شعبنا، عن حقنا، وعن حريتنا وكرامتنا، وعن حياض الأمة. هو اليوم يثبت للقاصي والداني أن لا أحد يلغي حق يطلبه أصحابه ولو تخاذل المتخاذلون وتآمر المتآمرون، بل الله ينصر من يشاء من عباده على من يشاء منهم ﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾ [محمد: 38].

إننا في ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ 36 نجدد العهد والقسم والبيعة بدماء الشهداء وكل المعذبين من أبناء شعبنا، إن هذا الخيار هو الخيار الأصوب لدحر الغرباء ولاستعادة حقنا، إننا نرفض ونستنكر كل محاولات التقرب من الاحتلال المغتصب لأرضنا المسلوبة، ونأمل من العرب والمسلمين دعمنا لا أن يخافوا ونحن نخوض أكبر المواجهات والمعارك ونحن في أشد الحاجة لأمتنا ودعمها ووصالها.

إننا نؤكد على وحدة الصف الفلسطيني والعربي أيضًا، نعم بعد كل هذا الثبات حق لنا أن نستبشر النصر ونحن نراه في عيوننا قادم بإذن الله، ببركة دماء الشهداء وثبات الأسرى والمجاهدين في ثغورهم وخنادقهم، في قوة الأمهات المكلومات وهن يزدن الأمل بالله في اندفاع جيل أسامة، اليوم يوم الطلقة والبندقية والسيف، نعم إن خيار الجهاد الإسلامي هو خيار الأمة وخيار محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيه، خيار الطيبين والطاهرين والثائرين، وخيار الحر في هذه المعمورة الذي لا يرضى الذل والمهانة والانكسار والهزيمة والسلام الفاشل بكل المقاييس والمعايير. نعم لا يفل الحديد إلا الحديد ولا نصر إلا بقوة الإيمان والوعي والثورة، وقوة الرمي وقوة العمل والإيمان بالنصر الذي سيتحقق بإذن الله.

أثبتت حركة الجهاد الإسلامي أنها أكبر من كل التحديات، وها أنتم ترونها أمام عيونكم في التضحيات وتجاوزها كل العقبات محققة أعظم الإنجازات بفضل الله عزّ وجل.

ومن داخل زنازين الاحتلال نبرق تحياتنا إلى كل الكتائب والسرايا الثابتين المقبلين الطاهرين بإذن الله، نبارك هذه الذكرى المباركة من هذه الحركة المجاهدة المرابطة القاهرة للعدو الذي ما ضرهم من خذلهم، انطلاقتنا الجهادية على نفس الهدف وعلى رأسها الأخ الأمين العام للحركة أبو طارق النخالة وقادته وجنده الأبطال. يا شعبنا ثقوا أن فلسطين ستعود وأن جندنا لهم الغالبون.

إخوانكم أسرى نفق الحرية

عنهم/ محمد قاسم عارضة

عزل سجن عسقلان

الدائرة الإعلامية

06/10/2023م

اخبار ذات صلة