القيادي الحرازين: التحشيد لمهرجان "الشهداء بشائر النصر" هو تتميم لعرض سرايا القدس الذي جاب شوارع غزة

الساعة 09:19 ص|06 أكتوبر 2023

فلسطين اليوم

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أ. محمد الحرازين " إن المشاركة والحشد وإخراج الجماهير والمناصرين والحاضنة الشعبية للمشاركة في مهرجان الانطلاقة الجهادية "الشهداء بشائر النصر"، هو تتميم لعرض سرايا القدس المهيب الذي خرج بالأمس في شوارع غزة لتكتمل اللوحة مع قدرات سرايا القدس الكبيرة التي تعد واجهة لاسترجاع الحق الفلسطيني".

وأضاف القيادي الحرازين :" أننا ونحن مقبلون على إحياء الذكرى الـ 36 للانطلاقة الجهادية المباركة، نذكر باعتزاز الشهداء الذين رسموا الطريق بدمائهم الطاهرة، ومن سار على دربهم من المجاهدين والقادة وعلى رأسهم المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي وخليفته الدكتور رمضان عبد الله شلّح، ولمن حمل اللواء من بعدهم، ولكل الأوفياء على طريق ذات الشوكة الذين حافظوا على مبادئ التأسيس والانطلاقة، وبقيت بنادقهم مشرعة في وجه العدو تدافع عن الأرض والمقدسات وتبصر مآذن القدس الشامخة".

وتابع القيادي الحرازين على أنّ "ذكرى الانطلاقة الجهادية قد تعمدت بالجهاد المتواصل في كل فلسطين، وبعمليات المقاومة التي تمتد في كل ساحات الاشتباك، من غزة التي دافعت وحافظت على وحدة الساحات، إلى جنين ونابلس والقدس وكل الضفة وما تسطره من ملاحم جهادية في مواجهة العدوان والإرهاب الصهيوني"

وأكد القيادي الحرازين على ضرورة الحشد والاستنفار لكافة أبناء الجهاد الإسلامي، ومناصري الحركة للمشاركة في العرس الجهادي الكبير في ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ36 "الشهداء بشائر النصر".

وشدَّد القيادي الحرازين على أن هذا المهرجان سيكون بمثابة رسالة تحدٍ للعدو الصهيوني الذي راهن سابقًا على كسر الجهاد الإسلامي، وسرايا القدس وكتائبها المقاتلة في الضفة الغربية الباسلة

وقال القيادي الحرازين " إن مهرجان "الشهداء بشائر النصر" سيكون كذلك رسالة وفاء للشهداء والجرحى والأسرى بأن من خلفهم ما زالوا على ذات الدرب وما زالوا على العهد".

وأشار القيادي الحرازين إلى أن المهرجان هو استفتاءٌ شعبي على التمسك بخيار الجهاد الإسلامي ألا وهو خيار الجهاد والمقاومة، وأن كل محاولات الاحتلال لإضعاف الحاضنة الشعبية لحركة الجهاد الإسلامي لن يكتب لها النجاح.

وأوضح القيادي الحرازين، أن المشاركة والحشد في الانطلاقة الجهادية الـ36 هو واجب وطني، وأن دماء الشهداء الطاهرة التي قدمتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خلال مسيرة العمل الجهادي يجب أن يكون دافعاً وقوداً للجميع في العمل ولحضور الجماهير، مؤكدًا على ضرورة استنفار الجميع شيوخًا وشبابًا وأطفالاً ونساءً.

 

كلمات دلالية