القيادي موسى: بمقاومتنا نستعيد أسرانا من سجون الاحتلال

فلسطين اليوم

أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان، يوسف موسى، اليوم الخميس، أن "واجب المقاومة هي الدفاع عن الاسرى القابعين داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، وحماية حقوقهم وأيضًا عدم السماح التساهل في الدفاع عنهم بكل الامكانات المتاحة سواء السياسية منها او بالمقاومة المسلحة".

جاء ذلك خلال كلمة القاها في مخيم مار الياس في بيروت اثناء مشاركته بالوقفة التضامنية التي نظمتها لجنة الاسرى والمحررين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الخميس تضامناً مع الرفيق الامين العام احمد سعدات والحركة الاسيرة بحضور ممثلو الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية ومؤسسات حقوقية وانسانية وحشد من ابناء المخيم وفعالياته.

وشدد موسى، في كلمته، على ضرورة ان لا يكون في عالمنا المعاصر والمتحضر انظمة ظالمة تتحكم بمصير الالاف من الاسرى حيث يعيشون ظلام وظلم السجن والسجان وفي ظل اوضاع مأساوية.

ولفت موسى ان غياب المنظومة الدولية وعجزها امام الكيان الصهيوني يشجع هذا الكيان على ممارسة ابشع انواع التعامل مع الاسرى متجاهلاً اتفاقية جنيف وكافة الانظمة والقوانين التي تلحظ المعاملة الكريمة للأسير والمعتقل وتنتهك كافة حقوقهم وتمعن في ابتكار اساليب لزيادة معاناتهم وحرمانهم من ابسط الحقوق مع مرأى ومسمع من المنظومة الدولية في تحدٍ واضح لهيبتها من الكيان الصهيوني.

وقال القيادي في الجهاد: إن "معاناة القائد سعدات وقيادة الحركة الاسيرة في المقدمة منهم الجهاد والشعبية هي امتداد للحرب المعلنة على الحركة الاسيرة ودور اسرى الجهاد والجبهة الشعبية ودورهما الطليعي في مواجهة ادارة السجون".

واشاد موسى بدور المقاومة التي وجهة رسالة قوة واقتدار من غزة عبر العرض العسكري المهيب ومن خلال الكلمة التي اشار فيها قائد الدائرة العسكرية لحركة الجهاد الاسلامي ابو محمد العجوري مفادها تعزيز قدراتنا العسكرية وعدم ترك اسرانا الذين سنقف الى جانبهم بكل قوة.

وشدد موسى، على اهمية عدم المراهنة على المنظومة الدولية العاجزة او المتواطئة معتبراً ان خيار المقاومة هو الخيار الصحيح لتحرير الاسرى وليس عبر المفاوضات العقيمة والارض تقضم وتصادر ويعتقل عشرات الشباب يومياً ويُجزُ بهم في السجون الصهيونية.

ووجه موسى، نداء للمقاومة انه لا يفل الحديد الا الحديد ولا يكسر باب السجن الا فعل المقاومة واستحداث سجون واسر جنود.