العرض العسكري مهيب ويليق بالسرايا كقوة فاعلة

القيادي البطش: مهرجان الجهاد يحمل رسائل هامة أبرزها للعدو أن الحركة قوية لن تغير الضربات خياراتها

الساعة 11:27 ص|05 أكتوبر 2023

فلسطين اليوم

- العرض العسكري للسرايا "مهيب ومنظم" يليق بها كقوة عسكرية فاعلة في المواجهة مع الاحتلال

- العرض يؤكد أن اغتيال قادة السرايا لم توقف مدها ومشروع تعزيز القوة عندها

- تصريحات العجوري حملت رسائل واضحة ومضامين وتوجهات ورسائل طمأنة

-  المناورة والعرض العسكري تأكيد على تمسك السرايا بخيار المقاومة والجهاد وتطلعها للتحرير

- مهرجان انطلاقة حركة الجهاد الـ36 "الشهداء بشائر النصر" يحمل رسائل عدة

- حركة الجهاد مازالت قوية والضربات لن توقف مدها ولن يغير خياراتها

- لن تُفلح محاولات الاستنزاف التي يمارسها العدو ضد قيادات الحركة

- الجهاد حركة وطنية إسلامية تقاتل المُحتل بلا أي حسابات سياسية

- الجهاد قوية والقائد سيخلفه قائد وسيحمل الراية فارس جديد

- الخيارات البديلة عن التطبيع والدمج "الإسرائيلي" هو المقاومة والفداء

- العلاقات الوطنية للجهاد تنطلق من رؤية ومحددات ومنطلقات واضحة

- معنيون بالكل وفلسطين أكبر من الجميع

- تحرص حركة الجهاد الإسلامي أن تلتقي مع كافة القوى في ساحة العمل الوطني

أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء 4/10/2023، أن مهرجان انطلاقة حركة الجهاد الـ36 "الشهداء بشائر النصر" يحمل رسائل عدة، أبرزها للعدو الصهيوني أن حركة الجهاد مازالت قوية وأن الضربات لن تزيدها إلا قوة وصلابة، ولن تفلح محاولات الاستنزاف التي يمارسها العدو ضد قياداتها مهما كلف ذلك من ثمن، لافتاً إلى أن العرض العسكري لسرايا القدس كان مهيباً ومنظماً يليق بالسرايا كقوة عسكرية فاعلة في المواجهة مع الاحتلال.


وتحتفي حركة الجهاد الإسلامي في السادس من أكتوبر الحالي، بذكرى انطلاقتها الـ36، بتنظيم مهرجان مركزي كبير يوم غدً الجمعة، وفعاليات وطنية مختلفة، كان أبرزها المسير والعرض العسكري لسرايا القدس.

ووصف القيادي البطش، في حوار مع "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" في الذكرى الـ36 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي: "العرض العسكري بالمهيب والمنظم الذي يليق  بسرايا القدس كقوة عسكرية فاعلة في المواجهة مع الاحتلال، وسنداً رئيسياً لكل فصائل المقاومة على أرض فلسطين.

جهد سرايا القدس

وقال القيادي البطش:" إن العرض العسكري أظهر بما لا يدع مجالا للشك مدى الجهد الذي بذلته قيادة حركة الجهاد وعلى رأسها الأمين العام أبو طارق ورفيق دربه  قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو محمد العجوري ورفاقه القادة الأحياء والشهداء  القادة بهاء أبو العطا وخالد منصور  وجهاد غنام وتيسر الجعبري وخليل البهتيني وإياد الحسني وعلى غالي وأحمد أبو دقة وعلي الأسود وطارق عز الدين، وجميل العموري وعبد الله الحصري ومتين ضبايا وفاروق سلامة ومحمد الجنيدي كي تصل السرايا إلى هذا المستوى من الجهوزية والاستعداد للمواجهة."

وأضاف البطش:" لقد حمل هذا العرض العسكري الكبير رسائل مختلفة لكل الأطراف وعلى رأسها الاحتلال بأن الاغتيالات وحرب الاستنزاف التي يشنها على شعبنا ومقاومتنا الباسلة وفي ومقدمتها سرايا القدس واغتيال قادتها لم توقف مد السرايا ولا مشروع تعزيز القوة عندها، وأن المعركة مستمرة والمواجهة مفتوحة."

وتابع القيادي البطش:" كما أرسل العرض العسكري للحلفاء رسائل طمأنة بأن جهادنا ومقدراتنا وحاضنتنا وسيفنا مازال مُشرعاً في مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وحسم الصراع وتهويد القدس والمقدسات".

كما أنه رسالة واضحة للعرب والمسلمين وخاصة للذين سكن اليأس قلوبهم وأوهن نفوسهم في تحقيق النصر على الاحتلال والقدرة على مواجهته، وهي ألا تستعجلوا وتريثوا فلا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة وراهنوا على شعبنا ومقاومته الباسلة بل أن المطلوب منكم هو دعم المقاومة على أرض فلسطين حتى تقاتل فصائل المقاومة وسرايا القدس ومعها كتائب القسام والأقصى المحتل البغيض ".

وشدد القيادي البطش، أن العرض كان رسالته الهامة لشعب فلسطين في الشتات و في الأراضي المحتلة عام 1948، ولمخيمات اللجوء أن النصر آت، وأن هناك مقاومة لا تعترف بـ"إسرائيل" ومصممة على مواجهتها.

وحيا مقاتلي سرايا القدس في يومهم المهيب، ولكل من مدَ يد العون لهم في تطوير إمكانياتهم لا سيما في الجمهورية الإسلامية وخاصة الحرس الثوري فيها.

تصريحات القائد العجوري

وعلق القيادي البطش على تصريحات قائد الجناح العسكري أبو محمد العجوري، قائلاً:" بداية دعني أقبل رأس المجاهد أبو محمد العجوري على هذا الإنجاز ومعه رفاقه الميامين في قيادة سرايا القدس في كل الساحات، لاسيما المجلس العسكري في قطاع غزة على العرض المُشرف الذي يعزز ثقة شعبنا بمقاومته.

أما تصريحاتها، فاعتبر البطش، أنها رسائل واضحة من أول جملة حتى آخرها سواء مضامين آليات العمل إلى مضامين التوجهات أو التحالفات، وفهمه العميق للتحالفات الداخلية والخارجية ورسائل طمأنة بعث بها واضحة ومفهومة لكل وطني حر و شريف.

 

وهنأ القيادي البطش في حوار مع "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" في الذكرى الـ36 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي:" جماهير شعبنا وأبناء حركة الجهاد الإسلامي وذوي الشهداء والأسرى والجرحى، ومنتسبي خيار المقاومة ومحوره، وكل الذين يمتشقون السلاح دفاعاً عن فلسطين ويرفضون كل أشكال التسوية السياسية والاعتراف المتبادل مع العدو بانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي.

وأكد القيادي البطش، أن الجهاد الإسلامي حركة وطنية إسلامية تقاتل المُحتل بلا أي حسابات سياسية، وتعلن دائماً وأبداً تمسكها بفلسطين التاريخية أرضا عربية إسلامية ولا تقبل القسمة مع المحتل، ولا بين شعبين.

وأعرب القيادي البطش، عن اعتزازه بحركة الجهاد وبقادتها الشهداء ، وبكل تضحياتها، موجهاً التحية العطرة لمؤسس الحركة الدكتور فتحي الشقاقي ولأمين عهده دكتور رمضان عبد الله شلح، وللفدائي الأمين المؤتمن زياد النخالة (أبو طارق)، ولأرواح شهداء معركة السادس من تشرين 1978، أبطال معركة الشجاعية، ولكل الذين ساروا خلف لواء الوطن لهم التحية والاحترام.

رسائل الحركة

وبخصوص رسائل مهرجان انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي الذي تقيمه الحركة في السادس من أكتوبر الحالي، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد أن المهرجان يحمل رسائل متعددة أولها للعدو الصهيوني، أن الجهاد الإسلامي قوية والقائد سيخلفه قائد وسيحمل الراية فارس جديد، وأن الضربات التي تلقتها الحركة والاستنزاف الذي أصابها عبر ضربات العدو لن يوقف مدها، وتقدمها ولن يغير خياراتها ومساراتها.

وأكد القيادي البطش، أن حركة الجهاد تعزز قوتها و زادها ذلك الاحتضان الشعبي وثقة الجماهير بها، فنحن ماضون في مشوار المقاومة والجهاد بلا تردد.

كما أكد أن المهرجان يحمل رسالة لمحور المقاومة للذين يراهنون على دور الحركة ويعتقدون أنها محل ثقة وجماهير شعبنا، مضيفاً:" رسالة المهرجان لهم واضحة، وهو أن الحركة في كل يوم تؤكد تمسكها بفلسطين، أننا سنعمل بكل ما وسعنا من أجل تحرير أرضنا وعودة اللاجئين وحماية مشروع المقاومة والتحرير."

ولحلفاء وشركاء خندق المقاومة فاعتبر البطش، أن الرسالة لهم أن هذه الحركة يمكن الرهان عليها، وأنها أمينة على عهد الشهداء فتحي الشقاقي وأحمد ياسين وياسر عرفات وأبو علي مصطفى ومحمود طوالبة، وبهاء أبو العطا وخالد منصور وتيسير الجعبري وخليل البهتيني وإياد الحسني وأحمد أبو دقة وعلي غالي والقائد خضر عدنان وجميل العموري وثلة الشهداء الذين قضوا في سبيل الله دفاعا عن الوطن، كما اعتبرها رسالة ثالثة لجماهير شعبنا والحاضنة الشعبية.

أما الرسالة الرابعة، فأكد القيادي البطش، أنها موجهة لأنصار التسوية السياسية والتطبيع والاعتراف بالعدو ، فمنذ اتفاق أوسلو وكل الهرج والمرج وما تلاها من اتفاق أبراهام وفتح بزار التطبيع كل ذلك يشير إلى أن هذا الخيار عزز وجود "إسرائيل" ويسعي لدمجها في المنطقة، وفي كل أركان الأمة الإسلامية، مشدداً على أن الخيارات البديلة عن خيار التطبيع والدمج "الإسرائيلي" هو خيار المقاومة والفداء من أجل استرجاع فلسطين وتحريرها، وأن الخيار الأصوب هو المقاومة، وأنها رسالة المهرجان هي وطنية واضحة لكل الذين يؤمنون بالمقاومة، أن الجهاد ماضٍ في معركة التحرير، ولن يتوقف.

حركة قوية رغم الاستهداف

وتعقيباً على مناورة سرايا القدس "بشائر النصر" التي نفذتها أمس، أكد القيادي البطش، أن المناورة التي جاءت على شرف الذكرى 36 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي، تؤكد أن حركة الجهاد الإسلامي ورغم استهداف العدو لها، ومحاولة إضعافها في حروب شتى وعدوانات مستمرة، ومعارك خاضتها كمعركة صيحة الفجر وسيف القدس ووحدة الساحات، وبأس جنين وثأر الأحرار، مازالت بخير وقوية.

وبين أن المُناورة بالأمس هي رسالة للعدو بأنه رغم الاستهداف والاستنزاف المستمر، واستشهاد القادة ، إلا أن الحركة قوية وتخطو للأمام، خطوات باتجاه التحرير والعودة والانجاز.

ولفت القيادي البطش، إلى أن المناورة رسالة واضحة من قبل أبناء "سرايا القدس وقادتهم على تمسك السرايا بخيارها وأنها مستمرة، و وتتطلع بكل يوم إلى التحرير والعبور وتطهير الأرض من المحتل.

وقال :" اليوم سيكون هناك عرض عسكري مهيب ستقيمه "سرايا القدس" للتأكيد على خيار الجهاد والمقاومة، وأن المقاومة مستمرة وأن ضربات العدو التي توجهها على مدار أربع سنوات مستمرة متتالية ، لن تزيد الحركة إلا قوة ومتانة ومنعة، سنراه اليوم في العرض العسكري الكبير."

العلاقات الوطنية

وبشأن العلاقات الوطنية لحركة الجهاد الإسلامي، أكد القيادي البطش، أن العلاقات الوطنية لحركة الجهاد الإسلامي تنطلق من رؤية ومحددات ومنطلقات واضحة للحركة، أهمها وحدة الخندق ووحدة الأمة، واللقاء في خندق المقاومة، وأن فلسطين قضية مركزية للأمة، وأن العدو الصهيوني هو العدو المركزي للأمة العربية والإسلامية، فكل هذه محددات ومنطلقات تنطلق منها دائرة العلاقات الوطنية وتضعها في خلفية أي تحرك، في الساحة الوطنية الفلسطينية.

وقال البطش:" تحرص حركة الجهاد الإسلامي أن تلتقي مع كافة القوى في ساحة العمل الوطني منطلقة من هذه الرؤية، حيث ارتأت الدائرة من خلال فهمها للرؤية أننا بحاجة لتعزيز علاقاتنا أولاً مع شركاء الخندق والبارود، وثم التفاهم مع الذين نلتقي معهم في الوطن ونختلف معهم في السياسة، ثم الذين نختلف معهم في السياسة وفي الميدان من خلال ذهابهم للتسوية ولكن يجمعنا الوطن".

معنيون بالكل الفلسطيني

وأضاف القيادي البطش: هناك سياسة نتحرك فيها على خلفية ورؤية وواضحة، من خلال فهم الرؤية ونتعامل مع القوى والفصائل كلٌ حسب الحيز الذي يقاتل ويناضل به لمواجهة العدو".

وشدد القيادي البطش قائلاً:" معنيون بالكل وفلسطين أكبر من الجميع، والثقل الذي تتمتع به الحركة نابعٌ من سلامة الرؤية وطهارة سلاحها، وسلامة منهجها الوطني، وأنها تُقدم كل شيء من أجل فلسطين، ولا تنتظر المقابل ولا تسمح لأحد بابتزازها."

وتابع:" كل هذه الأسباب جعلت القوى الوطنية والإسلامية تثق بالحركة كما تثق الجماهير بها، ولها احترام وتقدير في كل المناسبات، وأصبحت الجهاد حلقة وصل وحجر الرحى في العلاقات الوطنية الفلسطينية من أجل حل كثير من القضايا الوطنية التي تمس الاجماع الوطني وتؤثر على مصالح الناس لذا نسعى لتعزيز العلاقات الوطنية على قاعدة مصلحة شعبنا والتمسك بحقه في العودة والتحرير."

كلمات دلالية