أكدت حركة الجهاد الاسلامي اليوم الخميس 5/10/2023 ، أن استهداف أجهزة أمن السلطة لقادة الجهاد انحراف خطير ومرفوض في سلوكها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم.
واستنكرت الحركة استهداف أجهزة أمن السلطة قادة ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي واعتقال القيادي الشيخ نظير نصار والمجاهد محمد نوباني من بلدة علار، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها وتخريب محتوياتها بصورة همجية، والذي تزامن مع عدوان الاحتلال على مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأدانت الحركة بأشد العبارات هذا السلوك الخارج عن التقاليد الوطنية الأصيلة، مؤكدةً أن ما قامت به أجهزة السلطة يُعد انحرافاً خطيراً في سلوكها تجاه ذوي الشهداء والأسرى وعوائلهم الكريمة.
وطالبت الحركة، أجهزة السلطة بالتوقف فوراً عن هذه السياسة المشؤومة والمرفوضة، ومواصلة الاستدعاء والاعتقال بحق مجاهدينا وأبناء شعبنا، واقتحام منازلهم التي تمثل حرمة مصانة وكريمة في ديننا وأخلاقنا، في ظل تصاعد الهجمة الإجرامية لقوات الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا.
نص بيان حركة الجهاد كاملاً كما وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":-
بيان صحفي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
استهداف قادة الجهاد انحراف خطير ومرفوض في سلوك أجهزة السلطة
تابعنا باستنكار شديد استهداف أجهزة أمن السلطة لقادة ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي واعتقال القيادي الشيخ نظير نصار والمجاهد محمد نوباني من بلدة علار، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها وتخريب محتوياتها بصورة همجية، والذي تزامن مع عدوان الاحتلال على مخيم طولكرم.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ ندين بأشد العبارات هذا السلوك الخارج عن التقاليد الوطنية الأصيلة، لنؤكد أن ما قامت به أجهزة السلطة يُعد انحرافاً خطيراً في سلوكها تجاه ذوي الشهداء والأسرى وعوائلهم الكريمة.
نطالب أجهزة السلطة بالتوقف فوراً عن هذه السياسة المشؤومة والمرفوضة، ومواصلة الاستدعاء والاعتقال بحق مجاهدينا وأبناء شعبنا، واقتحام منازلهم التي تمثل حرمة مصانة وكريمة في ديننا وأخلاقنا، في ظل تصاعد الهجمة الإجرامية لقوات الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة المحتلة
الخميس 20 ربيع الأول 1445هـ، 5 أكتوبر/ تشرين أول 2023م