قائمة الموقع

القائد النخالة: لدى حركة الجهاد الإسلامي أكثر من 30 أسيراً حتى اللحظة ولن يعودوا إلى بيوتهم إلا بتحرير أسرانا

2023-10-08T20:48:00+03:00
القائد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي
فلسطين اليوم

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، مساء اليوم الأحد 8 أكتوبر 2023، أن لدى حركته أكثر من 30 أسيرا حتى اللحظة ولن يعودوا إلى بيوتهم إلا بتحرير أسرانا.

وقال القائد النخالة في كلمة له بخصوص تطورات معركة "طوفان الأقصى": "هذه الأيام هي أيام من العزة والمجد على حدود فلسطين ومقاتلونا يسطرون الآن صفحة مشرقة بأبهى صور الوحدة بين كافة قوى المقاومة".

وأضاف النخالة في معرض حديثه: أسرى العدو من الجنود والمستوطنين الذين نقبض عليهم في غزة بالعشرات وأكثر بل أستطيع القول إنهم يتجاوزون هذا الرقم بكثير".

وتابع قائلاً: "على حكومة العدو أن تستسلم لهذه الحقيقة وأقصر الطرق لعدم خسارتكم أعدادا إضافية من الأسرى والقتلى الإقرار بالهزيمة، مشيراً إلى أن كل ساعة تمر وكل يوم يأتي سيؤكد لكم أن مقاومتنا وشعبنا أكثر قوة وبأسا وإرادة مما تعتقدون".

وأضاف : "الصبر الصبر والقتال ولقد بات واضحا أن العدو قابل للانكسار بل إنه كسر واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أميركا رأس الشر في العالم، موضحاً أن هذا العدو يقف الآن ذليلا رغم كل شيء ورغم الأكاذيب التي يوزعها في كل مكان".

وتابع القائد النخالة: "غزة تؤكد مدى جهادنا وقتالنا الذي لا يرى فاصلاً بين غزة والقدس وبين غزة وجنين، مبيناً أن العدو اعتقد بتدمير البيوت وارتكاب الجرائم أنه سيكسر إرادتنا".

وأردف: "هذا الإجرام لن يزيدنا قوة وإصراراً على القتال، وهو يحاول استرجاع معنوياته من خلال القتل، مبيناً أن الساعات القادمة ستكشف هذا الوهم".

وقال النخالة : ينظر إليكم شعبنا في كل أماكن وجوده بكل فخر واعتزاز كما تنظر إلينا أمتنا بكل أمل ويقين بالنصر، حيث كشفت عملية طوفان الأقصى ضعف العدو وأصابته بالهستيريا والشلل".

وتابع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي:" النصر صبر ساعة وسنقاتل وسنستمر بالقتال وبإرادتنا وتضحياتنا سنغير المعادلات، مبيناً أنه يجب علينا جميعا أن نقاتل صفّا واحدا ومقاومة واحدة حتى النصر".

وزاد النخالة قائلاً: في أصعب الظروف شغلتم الدنيا وكنتم خبرها الأول لأنكم ملكتم الإرادة فأذللتم العدو المدجج بالسلاح وبأميركا ومعادلات القوة الظالمة".

وأشار  إلى أن العدو يحاول استرداد معنوياته بتدمير بيوت غزة وبناياتها وقتل المدنيين ولكن الأيام القادمة ستكسر هذا الوهم وهذا الجنون.

وقال النخالة: "ما جرى من معارك على امتداد المستوطنات ومن اقتحامات للمعسكرات وأسر الجنود وترك الأسلحة دليل مشهود أن جيشهم أضعف مما يعتقد الكثيرون في العالم".

وأضاف: "لا نخوض معركة كأي معركة سابقة أخرى بورك هذا القتال وبوركت شجاعتكم".
 

نص كلمة القائد زياد النخالة كاملاً:

يا شعبنا العظيم في كل مكان، يا أهل غزة ومقاتليها البواسل...

يا من اجترحتم معجزة السلاح، ومعجزة الصمود، ومعجزة العبور إلى فلسطين، في عملية طوفان الأقصى التاريخية والبطولية.

إنها أيام من العز والمجد، تسجلونها بكل شجاعة واقتدار، ويسجل مقاتلونا الشجعان، وهم يقاتلون الآن في الميدان، وعلى حدود فلسطين من غزة ومن الضفة، صفحة مشرقة بأبهى صورة من الوحدة والتكامل بين قوى المقاومة. وينظر إليكم شعبنا في كل أماكن تواجده بكل فخر واعتزاز، كما تنظر إلينا أمتنا بكل أمل ويقين بالنصر... فالصبر الصبر، والقتال القتال.

لقد كشفت عملية طوفان الأقصى ضعف العدو، وأصابته بالهستيريا والشلل، وبات واضحًا أنه قابل للانكسار، بل إنه كسر، واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أمريكا، رأس الشر في العالم.

إن هذا العدو يقف الآن ذليلاً، رغم كل شيء، ورغم الأكاذيب التي يوزعها في كل مكان.

يا شعبنا العظيم، يا مقاتلينا الأبطال...

أيها الخارجون من الحصار، وتحاصرون العدو في مستوطناته، ومواقعه العسكرية، وتقتلون وتأسرون.

إن هذا يؤكد أننا لا نخوض معركة كأية معركة سابقة أخرى. بورك هذا القتال، وبوركت شجاعتكم. ففي أصعب الظروف شغلتم الدنيا، وكنتم خبرها الأول، لأنكم ملكتم الإرادة، فأذللتم العدو المدجج بالسلاح، وبأمريكا ومعادلات القوة الظالمة.

إن غزة اليوم، بمقاتليها البواسل، تقول كلمتها، وتختصر كل الإرادة الفلسطينية، وكل إرادة الأحرار في العالم، وتؤكد أن هذا هو مدى جهادنا وقتالنا الذي لا يرى فاصلاً بين غزة والقدس، أو بين غزة وجنين.

العدو يعتقد واهمًا، بعد ما لحق به من هزيمة وإذلال، أنه بهدم البيوت وتدميرها، وقصف البنايات والمدنيين، في جرائم كبرى، وبغطاء أمريكي، يمكنه كسر إرادة شعبنا، وإرادة مقاتليه... وإننا نؤكد له ولداعميه، أن هذا الإجرام لن يزيدنا إلا قوة، وإصرارًا على الاستمرار بالقتال.

إن العدو يحاول استرداد معنوياته بتدمير بيوت غزة وبناياتها، وقتل المدنيين. ولكن الأيام القادمة ستكسر هذا الوهم، وهذا الجنون.

وما جرى في الساعات الماضية من معارك، على امتداد مستوطنات العدو في غلاف غزة، ومن اقتحامات لمعسكرات الجيش الصهيوني، وأسر جنوده الذين لم يقاتلوا، وتركوا أسلحتهم ودباباتهم، لهو دليل مشهود أن جيشهم أضعف مما يعتقد الكثيرون في العالم.

وإن أسرى العدو من الجنود والمستوطنين الذين نقبض عليهم الآن في غزة، وهم بالعشرات وأكثر، بل أستطيع القول إنهم يتجاوزون هذا الرقم بكثير، وعلى سبيل المثال ان لدى حركة الجهاد الاسلامي اكثر من ثلاثين اسيراً حتى اللحظة وهؤلاء لن يعودوا إلى بيوتهم إلا بتحرير أسرانا جميعهم، من معتقلات العدو، دون استثناء.

وعلى حكومة العدو أن تستسلم لهذه الحقيقة، وإن أقصر الطرق لعدم خسارتكم أعدادًا إضافية من الأسرى والقتلى من جنودكم، هو الإقرار بالهزيمة. وإن كل ساعة تمر، وكل يوم يأتي، سيؤكد لكم أن مقاومتنا وشعبنا أكثر قوة، وأكثر بأسًا، وأكثر إرادة، مما تعتقدون.

يا شعبنا العظيم، يا مقاتلينا الأبطال...س

إن النصر صبر ساعة... سنقاتل، وسنستمر بالقتال. وبإرادتنا وتضحياتنا سنغير المعادلات، إن شاء الله.

وعلينا جميعًا أن نقاتل صفًّا واحدًا، ومقاومة واحدة، حتى النصر حتى النصر ان شاء الله .

اخبار ذات صلة