الجهاد تستقبل المحرر حبايبة وتهنىء بحريته في جنين

فلسطين اليوم

أفرجت قوات الاحتلال أمس الثلاثاء عن الشيخ المجاهد ناجح حسن حبايبة (57 عامًا)، من قادة حركة الجهاد الإسلامي في بلدة صانور بمحافظة جنين، بعد اعتقال دام 16 شهرًا في سجون الاحتلال.

وشارك حشد غفير من قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي وأبناء شعبنا في بلدة صانور في مراسم استقبال الشيخ القيادي حبابية عقب الإفراج عنه، مقدمين له التهاني بحريته، ومتمنين الحرية لكل أسرانا في سجون الاحتلال.

وعقب الإفراج عنه تحدث الشيخ حبابية عن الشعور بالفرح بنيل الحرية، وعن المعاناة القاسية التي يواجهها الأسرى في سجون الاحتلال، مضيفاً أنه ما زال المئات من الأسرى والأسيرات في السجون، والذين يواجهون أقسى أنواع المعاناة والقهر.

وقال الشيخ حبابية إن على الرغم من عظم التضحيات الكبيرة، وفناء الأعمار داخل السجون فإن ذلك يهون في سبيل الله، وفي سبيل الأقصى، داعيًا بالفرج لكل إخوانه الأسرى الذين ما زالوا يقبعون خلف القضبان، والذين يؤمنون إيمانًا راسخًا بنصرهم الموعود.

ووجه المحرر حبابية التحية للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة "أبو طارق" على ما يقوده من جهود مباركة في إشعال المواجهة مع الاحتلال في الضفة وغزة وكل أماكن تواجد العدو، وإبقاء جذوة الصراع مشتعلة.

من جانبه، قال القيادي نصر عمور خلال مراسم استقبال القيادي حبابية، إنه بالرغم من الفرحة الكبيرة بخروج الشيخ حبابية إلا أنها تبقى فرحة منقوصة، كونه ترك خلفه نجله عكرمة والكثير من الأسرى الذين يعانون المرارة والقسوة داخل سجون الاحتلال.

وأكد القيادي عمور على ضرورة العمل الموحد، وتسخير الطاقات والسعي الجاد لإطلاق سراح أسرانا في سجون الاحتلال، داعيًا جماهير شعبنا بكل مؤسساته وأفراده وحكومته ووسائل إعلامه لتسليط الضوء على قضية الأسرى، خاصة المرضى منهم.

يشار إلى أن الشيخ ناجح حبابية من مواليد بلدة صانور بمحافظة جنين، وأسير سابق أمضى 11 عامًا في سجون الاحتلال على فترات، كان آخرها اعتقاله بتاريخ 30 مايو العام الماضي، وأصدرت محكمة الاحتلال حكمًا بحقه لمدة 6 شهور، وقبل أن تنتهي بيوم واحد جددت له مخابرات الاحتلال الاعتقال الإداري لمرة ثانية لستة أشهر إضافية، ومرة ثالثة لأربعة أشهر، قبل أن يتم الإفراج عنه أمس، فيما بقي نجله عكرمة أسيرًا في سجون الاحتلال.