القيادي حميد: ملتزمون بتصدر العمل الجهادي والمقاومة المُسلحة ورفض الذل والتسوية

أكد أ. محمد حميد أبو الحسن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء 4/10/2023، أن حركة الجهاد في ذكرى انطلاقتها السادس والثلاثين تؤكد التزامها، بتصدر العمل الجهادي وطليعة محور المقاومة، والإبقاء على بصيرتها السياسية والاستراتيجية الثاقبة، وتمسكها بخيار المقاومة والشهداء.

وتحتفي حركة الجهاد الإسلامي في السادس من أكتوبر الحالي، بذكرى انطلاقتها الـ36، بتنظيم مهرجان مركزي كبير، وفعاليات وطنية مختلفة.

وقال القيادي حميد في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" في الذكرى الـ36 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي:" في تشرين الثورة وهو شهر العمل النوعي، وشهر الدماء الزكية والشهداء تحل علينا ذكرى انطلاقة الحركة الجهاد الإسلامي الـ36".

وحيا القيادي حميد، أبناء الجهاد الإسلامي الثابتين، وأبناء سرايا القدس المخلصين، مجدداً العهد والبيعة بطريق ذات الشوكة، طريق المؤسس الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ورفيق دربه حامل لواء الحركة من بعده الدكتور رمضان عبد الله شلح، الأمين العام السابق.

وقال القيادي حميد:" نجدد عهدنا وبيعتنا لمواصلة الطريق مع الأمين العام القائد زياد النخالة "أبو طارق"، نجاهد في الله حق جهاده، ونعلي رايتي الحق والدين، نظل قابضين على جمرتي الإسلامي وفلسطين."

وأضاف :" سنظل أوفياء لشهداء شعبنا الفلسطيني، وشهداء حركة الجهاد الإسلامي، ونكون أوفياء لتضحيات للأسرى القابعين خلف قضبان السجون"

وقال القيادي حميد:" الوفاء لهذه الطريق ولدماء الشهداء، يجعلنا أكثر التزاماً بخياراتنا الاستراتيجية، خيار المقاومة بكافة أشكالها أهمها المقاومة المسلحة، وأكثر التزاماً بالسكين والرصاص والصاروخ، وأكثر التزاماً بالعمل الدؤوب لتحرير أسرانا البواسل بعمليات أسر نوعية"

وشدد على الالتزام بدعم مقاومة أهلنا في الضفة المحتلة للعدو الصهيوني وتعزيز خيار المشاغلة فيها، وتصدر طليعة محور المقاومة، ورفض الذل والاستكبار، ورفض خيار التسوية الهزيل ورفض خطيئة بعض الساسة الفلسطينية الكبرى المتمثلة باتفاق أوسلو، برفض أشكال التنسيق الأمني، وملاحقة المقاومين الأحرار والتضييق عليهم، علاوةً على رفض أشكال التطبيع مع دولة العدو الصهيوني، ونبذ المطبعين معها، أفراداً كانوا أم كيانات.

وتابع:" كل عام وحركتنا المجاهدة تتصدر العمل الجهادي وتتصدر التضحيات، كل عام وحركتنا تملك البصيرة السياسية والاستراتيجية الثاقبة، متمسكة بخيار المقاومة وخيار الشهداء".