"الدستورية الإسلامية" في الكويت تدعو لدعم صمود المرابطين بالقدس

فلسطين اليوم

أدانت "الحركة الدستورية الإسلامية" في الكويت (إخوان مسلمون)، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المرابطين والمرابطات بالتزامن مع اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى في ثالث أيام ما يسمى بـ عيد "العُرش اليهودي".

وقالت "الدستورية الإسلامية" في بيان صحفي إن "انتهاكات المتطرفين اليهود للمقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف تتزايد يوماً بعد يوم وسط دعم ورعاية من أجهزة أمن الاحتلال".

وأشارت إلى "تضاعف أعداد المقتحمين لباحات المسجد الأقصى المبارك، والذين يسمح لهم بأداء طقوس تلمودية، في الوقت يتم فيه منع المعتكفين والمصلين المسلمين أصحاب الحق الأصيل، كما يتم أيضاً الاعتداء على المرابطات وسحلهن واعتقالهن".

وأضافت: "هذه الانتهاكات والاقتحامات المستمرة منذ فترة طويلة بلغت ذروتها في هذه الأيام بمناسبة ما يعرف بأيام العرش اليهودي وبرعاية من الحكومة الصهيونية المتطرفة".

واعتبرت اقتحامات المستوطنين المتواصلة "جزء من مخطط صهيوني لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، ومن ثم بناء الهيكل المزعوم على أنقاضه".

وأوضحت "الدستورية الإسلامية" أن "هذه الممارسات والانتهاكات الصهيونية المستمرة للمقدسات وللمقدسيين خاصة وإخوتنا الفلسطينيين عامة، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الخطر المحدق بالأقصى المبارك يزداد حجمه يوما بعد يوم".

ودعت إلى "تحرك حقيقي وعاجل من الدول والحكومات العربية والاسلامية ومنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية لنصرة الأقصى الشريف والتصدي لممارسات الاحتلال الصهيوني قولاً وفعلا".

وشددت على أنه "من الواجب علينا جميعا دعم صمود المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى وفي القدس الشريف بكل السبل، ورفض كل دعاوى التطبيع مع هذا الكيان الغاصب".

وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة (تابعة للأردن) قد ذكرت أن 1468 مستوطناً ومتطرفاً يهودياً اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم الاثنين بحماية من قوات الاحتلال.

 ويعد "عيد العرش" المحطة الثالثة من موسم الأعياد اليهودية، والذي أطلقت فيه "جماعات الهيكل" المزعوم دعوات للمستوطنين بتنفيذ اقتحامات غير مسبوقة للأقصى.

وتتخذ الجماعات المتطرفة من "عيد العرش" مناسبة سنوية لرفع أعداد المقتحمين السنوي.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانياً ومكانياً.