بالصور "عيد العرش" اليهودي.. مناسبة موسمية للتضييق على المقدسيين والتنكيل بهم!

الساعة 04:51 م|01 أكتوبر 2023

فلسطين اليوم- غزة

تعتبر الأعياد اليهودية مناسبة موسمية يستغلها الاحتلال والمستوطنين للتنغيص على المقدسيين، والتضييق عليهم، من خلال منعهم من ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، وتقييد تحركهم في المدينة المقدسة، والسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الاقصى، وتدنيسه في محاولة من الاحتلال لإفراغ المسجد من المسلمين، تمهيداً لبناء "الهيكل المزعوم".

ويعتبر "عيد العرش" اليهودي واحداً من الأعياد اليهودية التي يشدد فيها الاحتلال من اجراءاته ضد المقدسيين والمصلين الذين يتوافدون على المسجد الاقصى من مختلف المناطق الفلسطينية، من خلال نصب الحواجز العسكرية، وعمليات التدقيق والتفتيش التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد المصلين والمقدسيين، ومنع الكثير منهم من الوصول للمسجد الأقصى، بالإضافة لمنع المقدسيين من ممارسة أعمالهم اليومية بحرية.

وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أكدت ظهر اليوم الأحد أن 880 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى اليوم على فترتين تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال.

وأشارت دائرة الأوقاف إلى أن المستوطنون نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية، بالتزامن مع ما يسمى ب ثاني أيام عيد العرش اليهودي .

وفرضت سلطات الاحتلال بالتزامن مع ثاني أيام عيد العرش اليهودي، قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

وحول انتهاكات الاحتلال والمستوطنين في المدينة المقدسة في "عيد العرش" اليهودي، أكد ناصر الهدمي، رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد أن سلطات الاحتلال تستغل موسم الأعياد من أجل المزيد من التهويد والتدنيس، وفي كل عام بطريقة وأسلوب أشرس من السابق.

 ولفت الهدمي في حديث متلفز تابعته "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية" الى أن الاحتلال يرى أنه من الضرورة بمكان تطبيع الوجود اليهودي في المسجد الاقصى المبارك وحوله، مشيراً الى أن "عيد العرش" اليهودي هذا العام شهد دفع واضح وكثيف لأعداد المستوطنيين ليس فقط لاقتحام المسجد الاقصى المبارك، بل ايضا لاقتحام البلدة القديمة وأبواب المسجد الاقصى المبارك.

 وأضاف: " شهدنا اليوم احاطة كاملةةوقمع كامل لجميع المسلمين المرابطين داخل المسجد الاقصى، حيث تم ابعادهم واخراجهم، والتنكيل بهم واعتقالهم على أبواب المسجد الاقصى المبارك".

وأوضح الهدمي أن الاحتلال يهدف الى تطبيع ما يقوم به من تدنيس وطقوس تلمودية ونفخ في البوق، مشيراً الى أن المستوطنين حاولوا تهريب أدوات توراتية داخل المسجد الأقصى المبارك وقرابين.

وبين أن الاحتلال يريد الوصول الى المرحلة القادمة، وهي اقتطاع جزء من المسجد الاقصى المبارك ليصبح مكاناً خاصاً باليهود، مشيراً الى أن المستوطنين يقتحمون المسجد الاقصى، ويتواجدون في المكان وأصبحوا جزءاً من برنامج المسجد الاقصى اليومي.

ورأى الهدمي الى أن الاحتلال أعد خطة متكاملة  تصل في النهاية لبناء هيكل اسطوري مكان المسجد الأقصى المبارك، ولكنها لن تكون الخطوة القادمة، موضحاً أن هناك خطوة مرحلية قد تكون باقتطاع جزء من المسجد الاقصى المبارك لتكون مكاناً خاصاً باليهود.

وبين الهدمي بأن الاحتلال ليس مستعداً الآن لمواجهة عسكرية ولثورة يقوم بها ابناء فلسطين وربما ايضا ابناء الامة اذا تم هدم المسجد الاقصى المبارك ، ولكن نقول ان الاحتلال يتقدم ولو كان خطوة خطوة ولو كان ببطئ شديد انما هو يتقدم وذلك لان لديه خطة استراتيجية واضحة المعالم وواضحة الأهداف وادواتها تطورها سلطات الاحتلال كيفما تشاء، كونها مدعومة من كل دول العالم ، فهي تتحين الفرص من اجل استخدام كل الادوات للوصول الى الهدف المنشود.

الاعتداء على المرابطين6.jfif
الاعتداء على المرابطين3.jfif
الاعتداء على المرابطين5.jfif
الاعتداء على المرابطين4.jfif
الاعتداء على المرابطين2.jfif
الاعتداء على المرابطين1.jfif
الاعتداء على المرابطين.jfif
 

كلمات دلالية