أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة، اليوم السبت 30/9/2023، أن حركة الجهاد الإسلامي، ما زالت متمسكة بخيار الجهاد بعدما فشلت كل الرهانات الخاسرة التي حاولت أن تحرف البوصلة عن القدس.
وشدد د. الحساينة في تصريح لإذاعة صوت القدس تابعته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" معقباً على الذكرى الـ 23 لانتفاضة الأقصى، على أن انتفاضة الأقصى فعل نضالي جسد محطة هامة من محطات النضال الفلسطيني الذي يخوضه شعبنا على مدار السنوات.
واعتبر أن انتفاضة الأقصى ما زالت شعلة تتفاعل وتعبر عن نفسها في كثير من المواجهات في كافة المدن الفلسطينية.
وأكد د. الحساينة، على أن إحياء ذكرى انطلاقة الجهاد الإسلامي، يأتي تأكيداً على خيار الجهاد والمقاومة في هذه المرحلة التي تعيشها القضية الفلسطينية.
وشدد، على أن إحياء الانطلاقة الجهادية رسالة للعدو الصهيوني بأن شعبنا لن يستسلم ولن يرفع الراية وأن المقاومة حاضرة في الميدان رغم العدوان والاغتيال.
وأشار إلى محاولات التطبيع لخداع الرأي العالم العربي والإسلامي هي محاولات مكشوفة ولن تستطيع أن تحرف وعي شعبنا عن قضيته الأساسية.
وقال:"نحن أمام حالة تستدعي من كل قوى الشعب الفلسطيني عدم استقرار العدو أو إعطاءه مزيداً من الوقت لتنفيذ أجندته في فرض الأمر الواقع في الضفة والقدس، كل الحقائق والمؤشرات تؤكد بأن شعبنا نفض يده من خيار التسوية الذي أصبح يشكل عبئاً على شعبنا."
وطالب الحساينة، أبناء شعبنا أن يُعيد ترتيب الأوراق الفلسطينية الداخلية، ووضع استراتيجية جديدة لمواجهة العدو في كافة المجالات وكافة الساحات.