في الذكرى السنوية الـ 24 لانطلاقتها

لجان المقاومة تؤكد أن المقاومة المسلحة خيار استراتيجي في ردع العدو

الساعة 01:30 م|28 سبتمبر 2023

فلسطين اليوم

أكدت لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح، اليوم الخميس، أنّ فلسطين من بحرها إلى نهرها هي أرض الشعب الفلسطيني، سنمضي في التمسّك بها كاملة، وبحقّنا المشروع في الدّفاع عنها وتحريرها بكل الوسائل، وفي مقدّمتها المقاومة المسلّحة، خياراً استراتيجياً حتى ردع العدو الغاصب وزواله عنها.

كما أكدت في الذكرى السنوية" الـ 24" لانطلاقتها، أنَّ القدس والمسجد الأقصى المبارك هما قلب الصراع مع العدو الصهيوني، ولا شرعية ولا سيادة فيهما للكيان الصهيوني، ولن تفلح كل محاولاته في التهويد وتغيير المعالم، وسيواصل شعبنا رباطه ومقاومته حتى تحريرهما من دنس العدو، ونتوجه بالتحية لأهلنا في القدس وللمرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى الذين يضربون أروع الأمثال والملاحم في الذود عن الأقصى والمقدسات.

وقالت: "إنَّ حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم التي هجّروا منها قسراً، هو حقّ مقدّس غير قابل للتنازل، نجدّد رفضنا لكل مشاريع التوطين، وندعو كل الدول والمؤسسات إلى توفير الحماية والحياة الحرّة الكريمة لهم، وإلى تعزيز صمودهم إلى حين عودتهم".

وأضافت: "أن بناء شراكة وطنية حقيقية وجادة قائمة على برنامج نضالي موحّد، هي السبيل القادر على مواجهة العدو الصهيوني وحكومته الفاشية، وإلى استعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني، على أسس وطنية ونضالية مقاومة على قاعدة مواجهة العدو الصهيوني الفاشي وإدامة الاشتباك معه لتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة".

ودعت السلطة الفلسطينية إلى تعزيز عوامل صمود شعبنا الفلسطيني، ووقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، والكف فورا عن محاربة المقاومة، وإتاحة الحريات السياسية والعامة، ووقف ملاحقة النشطاء والطلبة وقادة الرأي، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

وتوجهت بالتحيّة لأسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات، ونعبّر عن اعتزازنا بصمودهم وثباتهم وتضحياتهم في مواجهة إجرام السجّان الصهيوني وقرارات "المجرم بن غفير"، ومسؤولية تحريرهم ستبقى على رأس أولوياتنا، فنحن على العهد والوفاء لهم، فما الوهم المتبدد ووفاء الأحرار الأولى إلا محطة في تلك المسيرة، حتى تحريرهم جميعاً من براثن السجان الظالم.

كما توجهت بالتحية وكل  آيات التقدير والاعتزاز بمقاومة شعبنا الباسلة، وبرجال المقاومة الميامين، الذين أبدعوا في الإعداد ومراكمة القوّة والإثخان في العدو وجيشه وتحقيق الانتصار عليه، في محطات يشهد لها تاريخ نضال شعبنا المشرّف، كما نعرب عن فخرنا ببطولات شبابنا الثائر في عموم الضفة المحتلة والقدس وقطاع غزة، وكل المرابطين من أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة والشتات، وإلى أبطال عرين الأسود وكتيبة جنين، و ألوية الناصر صلاح الدين  وكتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى وندعوهم إلى مواصلة ملاحم البطولة والفداء والتضحية دفاعاً عن الأرض والمقدسات.

وجددت اعتزازها بمحور المقاومة، باعتباره العمق الاستراتيجي والحاضنة المساندة لمشروع شعبنا في التحرير والعودة، وندعو إلى إبقاء فلسطين وجهاد شعبها وقضيتها العادلة حاضرة في كل المحافل والمناسبات، والعمل على رفض وتجريم ومقاطعة كل محاولات دمج العدو الصهيوني في جسم الأمَّة عبر مشاريع التطبيع وتلميع صورة الكيان الإجرامية، وندين كل المشاريع والخطوات والسياسات التي تسعى لذلك.

كلمات دلالية