في لقاء حواري مع محرري "فلسطين اليوم" في الذكرى 36 للانطلاقة

د. القططي: صراعنا مع العدو ممتد وسرايا القدس أوجدت حالة ثورية بالضفة ونأخذ تهديدات الاحتلال على محمل الجد

الساعة 09:49 ص|27 سبتمبر 2023

فلسطين اليوم

- الاغتيالات تؤثر بغياب القادة لكنها لا تؤثر على المشروع نفسه وفكرها السياسي

- شعار الانطلاقة انسجم مع شهداء الحركة الذي سيزيد دمائهم من تقدم مشروع الجهاد

- الجهاد الإسلامي إضافة نوعية للشارع الفلسطيني قدمت الإسلام برؤية جديدة

- صراعنا مع العدو مستمر وممتد حتى تحرير كل فلسطين

- الجهاد يعتمد أسلوب الحوار مع كافة الفصائل وفلسطين هي ما تجمعنا معها

- الجهاد الإسلامي ركيزة أساسية في محور المقاومة

-نحن منفتحون على كل المكونات العربية والإسلامية

- حماس والجهاد شركاء استراتيجيون في المقاومة ورؤية الصراع مع العدو

- سرايا القدس وكتائبها أوجدت حالة ثورية في الضفة وأنهت حالة التعايش مع العدو

-أي معركة داخل السجون الحركة تقف داعمة لها بالطرق الشعبية أو طرق مفتوحة

-القدس قلب الصراع مع العدو ولا يوجد حل للقدس طالما الاحتلال موجود

- الجهاد الإسلامي جزء من الغرفة المشتركة والقرار الوطني المقاوم

- الجهاد ستكون جزء من أي قرار وطني في حال ردت المقاومة على العدو عسكرياً

أكد الدكتور وليد القططي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن حركة الجهاد الإسلامي إضافة نوعية للشارع الفلسطيني قدمت الإسلام برؤية جديدة، ولم تُغير مبادئها منذ التأسيس، ولكن لديها مرونة في بعض المتغيرات، لافتاً إلى أن اغتيال قادتها يؤثر في غيابهم لكنها لا تؤثر على المشروع نفسه وفكرها السياسي.

وشدد، على أن شعار الانطلاقة للعام الحالي الذي حمل "الشهداء بشائر النصر" انسجم مع شهداء الحركة خاصةً من قادة المجلس العسكري، الذين تزيد دماؤهم من تقدم مشروع الجهاد الإسلامي.

جاءت تصريحات الدكتور القططي في لقاء حواري عقدته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" لكافة محرريها ضمن دائرة مستديرة على شرف الانطلاقة الجهادية السادسة والثلاثين، للحديث حول ملفات وقضايا سياسية هامة.

فيما يلي نص الحوار كاملاً..

- في سطور كيف كانت بداية انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي..؟

حركة الجهاد الإسلامي هي الكنز المفقود في ذلك الوقت حيث الخلاف بين الإسلاميين والوطنيين، فجاءت الجهاد الإسلامي في بداية الثمانينات لتكون حركة إسلامية تحمل الهم الوطني.

لم تكن حركة الجهاد الإسلامي، إضافة كمية بل هي إضافة نوعية للشارع الفلسطيني والحركة الوطنية الفلسطينية كحركة الجهاد الإسلامي تتبنى قضية تحرير فلسطين بمرجعية إسلامية، النظرية الثورية التي تتحكم بإدارة الصراع تستند إلى العقيدة الإسلامية التي تنسجم مع فطرة وعقيدة الشعب الفلسطيني.

الجهاد الإسلامي قدمت الإسلام برؤية جديدة، وقد أعادت الإسلام إلى الحياة وروح الشعب الفلسطيني، فهي رؤية متجددة للعمل الإسلامي والوطني، جاءت بصوت جديد للإسلام وفلسطين، ورؤية متجددة للعمل الإسلامي والوطني والفكري المتجدد على الساحة الفلسطينية والإسلامية.

هذه الرؤية هي التي تحمي البندقية من التيه وتحافظ على هذه البوصلة، فحركة الجهاد الإسلامي تميزت بمشروعها وفكرها ورؤيتها.

- بعد 36 على انطلاقة الحركة اسرائيل حاولت أن تشن حروب عنوانها الجهاد الإسلامي بهدف القضاء على الحركة.. هل تأثرت الجهاد بهذه الاغتيالات..؟

الأصل في الجهاد الإسلامي الفكرة وليس التنظيم والأصل المشروع وليس الجماعة أو الحزب، فالفكرة تتعاقبها الأجيال كافة، وحركة الجهاد الإسلامي لم تتأثر كفكرة بدليل مواقفها السياسية من الحالة السياسية والمواقف لا تقل جذرية عن المواقف التي انطلقت منها، لكن المرونة ليست في الثوابت ولكن في المتغيرات التي لا تؤثر على المبادئ.

والاغتيالات تؤثر، فمن تغتالهم "إسرائيل" لهم قيمة وتأثير، وفكر الجهاد يعتمد على فكر الشهيد فتحي الشقاقي، أساس المشروع ومن جابه، الاغتيالات تؤثر بغياب القادة لكنها لا تؤثر على المشروع نفسه وفكرها السياسي أو صراعها العسكري مع العدو الصهيوني، لأن الأجيال القادمة تحمل نفس المشروع والفكرة.

- لماذا شعار الانطلاقة "الشهداء بشائر النصر" ..؟

شهدت فلسطين معركتي وحدة الساحات وسيف القدس، فهو أكثر عام قدمت فيه الحركة قادة وشهداء خاصة من المجلس العسكري، ونحن نستبشر خيراً من دم الشهداء، الذي سيزيد من تقدم مشروع الجهاد الإسلامي، مشروع تحرير فلسطين والعودة إلى فلسطين ، كما جاء منسجماً مع عدد من شهداء ارتقوا العام الماضي وبشرى وعد الآخرة، الذي بشرها الله تعالى، ومع معطيات تفكك الكيان الصهيوني وضعفه، بمقابل قوة محور المقاومة المضاد للمشروع الصهيوني في فلسطين.

- لو تحدثنا عن موعد انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي..؟

يبدأ موعد انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي تزامناً مع انطلاقة الانتفاضة الأولى في فلسطين في 6/10/1987، ذكرى معركة الشجاعية، التي نفذ أبطالها عمليات بطولية، التي مهدت الطريق للانتفاضة وأوجدت حالة شعبية وساهمت في الانتفاضة، التاريخ تحول الكفاح المسلح ونضال الحركة التنظيمي العسكري إلى حالة شعبية مستمرة انتهت بانتفاضة مسلحة فيما بعد.

النصف الثاني من سبعينات القرن العشرين، كانت المرحلة، حوار فكري حول العلاقة بين الإسلام وفلسطين انتهت بثورة فكر الجهاد الإسلامي، أما المرحلة الثانية تاريخ انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في 6/10/86، حيث تحولت ثورة الجهاد الإسلامي إلى ثورة شعبية.

- كيف تصف مراحل تطور الحركة على مدار 36 عاماً وهل الأعوام الأخيرة كانت أبرزها؟

كل مرحلة من مراحل تطور الحركة مهمة، وهو بناء تراكمي، والسنوات الأخيرة بُنيت على ماسبق من مراحل تطورها.

بدأت المراحل، بالحوار الفكري وتأسيس التنظيم المقاتل وانطلاق الانتفاضة الشعبية، وعند مجيئ السلطة، كان العمل العسكري الاستشهادي في الجهاز العسكري والقوى المجاهدة "قسم"، التي رسخت مفهوم العمل الاستشهادي كرأس حربة للعمل المقاوم.

جاءت مرحلة الانتفاضة الثانية عام 2000، التي شاركت فيها الحركة بقوة من خلال جناحها العسكري "سرايا القدس" وأول عملية استشهادية للشهيد نبيل العرعير، ومرحلة الانسحاب من غزة التي شهدت الصواريخ ، ثم تلتها مرحلة المعارك والحروب، حتى وصلت لهذه المرحلة التي يمكن لسرايا القدس فيها أن تخوض حرباً ومعركةً منفصلة بكفاءة عالية مع الاحتلال، والتي كان آخرها معركة وحدة الساحات وثأر الأحرار، للتأكيد على أن صراعنا مع العدو مستمر وممتد حتى تحرير كل فلسطين

- كيف تصف العلاقة مع الفصائل الفلسطينية والأقاليم العربية والدولية ومحور المقاومة؟

الجهاد الإسلامي يعتمد أسلوب الحوار مع كافة الفصائل الفلسطينية حتى مع حركة فتح التي كانت الحزب الحاكم ومبدأنا الاساسي وقتالنا وبندقيتنا موجه نحو العدو الصهيوني، ما يجمعنا مع الفصائل هو فلسطين، ونحن في مرحلة تحرير وطني.

أما الدول العربية فنحن في اشكالية مع الأنظمة العربية التي هي باعتبار وجه آخر لـ"إسرائيل"، فنحن نقترب بقدر اقتراب الدول العربية من فلسطين، وبقدر اقترابها من الكيان الصهيوني نبتعد عنها.

الخطورة في العلاقة مع الدول العربية "الموضوع الحزبي"، كونها تخضع للتصنيف الإسرائيلي الأمريكي، فبعض الدول تصنف الحركة كإرهابية وليست مقاومة وكذلك حركة حماس.

أما بشأن العلاقة مع محور المقاومة، الجهاد الإسلامي ركيزة أساسية في محور المقاومة فهي أول حركة مقاومة فلسطينية في محور المقاومة التي تقف معنا قولاً وفعلاً..

الدول الوحيدة التي تتحدث فعلياً عن محاربة "إسرائيل" والتصدي للمشروع الإسرائيلي الأمريكي هي "إيران وسوريا ولبنان واليمن" وتقف مع الفلسطينيين.

- نحن منفتحون على كل المكونات العربية والإسلامية دول وأحزاب وأفراد لأننا نحتاج الأمة.

أما التطبيع، فأقوى وأفضل خطة مقاومة للتطبيع العربي هي المقاومة، فكلما زادت المقاومة قَلَ التطبيع، ولا يمكن إغفال دور الإعلام ونشر ثقافة المقاومة وتوعية الناس والشعوب.

- ماذا عن الاتفاق الأمريكي الإيراني وهل سيؤثر على علاقة الأخيرة مع فلسطين؟

الاتفاق الأمريكي الإيراني، لا يتعدى كونه صفقة، وليس له علاقة بأي موقف سياسي فالقضية الفلسطينية، بالنسبة لإيران جزء من فلسفة الثورة الإيرانية، وليس مصلحة سياسية فقط.

- لماذا لا تُغير حركة الجهاد موقفها من الانتخابات رغم الزخم الجماهري الذي تحظى به..؟

عند التوقيع على اتفاق أوسلو السلطة طلبت من الجهاد الإسلامي وحماس، المشاركة في الانتخابات عام 1996 ورفضنا كون الانتخابات شرعنة لاتفاق أوسلو وإقامة نظام فلسطيني سقفه أوسلو ومشاركة في ايجاد حالة من التعايش مع الاحتلال.

ما بين عام 1996 و 2006، موقف حماس السياسي اختلف وشاركت في الانتخابات.

نحن في الجهاد الإسلامي، حتى اللحظة نفس موقفنا، الزمن لا يجعل الخطأ صحيحاً، والانحراف شرعي، وأوسلو أوجدت كيان فلسطيني تحت الاحتلال ويتعايش معه ويعمل على تغطية له، وكلما تتقدم في المقاومة تتراجع السلطة.

- ماذا عن حركة حماس وهل هناك فجوة بعد عدم مشاركتها في معارك ضد العدو؟

حماس والجهاد شركاء استراتيجيون في المقاومة الفلسطينية، يحملون نفس الرؤية في إدارة الصراع مع العدو..

لا نشعر بفجوة مع حركة حماس، ولكن هناك خلاف في التفاصيل في إدارة الصراع، كمثال في استراتيجية المشاغلة والمراكمة، أي أن الخلاف في إطار إدارة الصراع في داخل دائرة المقاومة".

سرايا القدس وكتائب القسام اشتركوا في معارك كبيرة وصغيرة كثيرة بشكل مشترك، في آخر معركتين وحدة الساحات وثأر الأحرار كانت المشاركة بطريقة مختلفة، حيث كان هناك دور توزيع الأدوار بالصراع في المعركة مع العدو، لم يكن دليلاً على وجود فجوة بقدر ما كان دليل على توزيع الأدوار في إطار إدارة الصراع مع العدو، وكان هناك تفاهم بين القيادتين حول الأمر.

الاستفراد هو كان هدف العدو الصهيوني أن يُظهر أن المعركة مع الجهاد الإسلامي فقط لإثارة الفتنة، لم ينجح في زرع الفتنة بين الجهاد وحماس كحركتي مقاومة.

- إذن كيف تصف العلاقة الاستراتيجية بين حماس والجهاد بعد 36 عاماً؟

في البداية كان هناك خلاف واضح في بعض النقاط، ومشاركة الحركتين في المقاومة والصراع ضد الاحتلال، تلاشى الخلاف والعلاقة الاستراتيجية في إدارة الصراع مع العدو، والمواقف السياسية، فهناك انسجام في الموقف من نهج التسوية، أما التعاون الميداني فموجود بشكل قوي، وبشأن تفاصيل إدارة الصراع يتم التفاهم عليها بين قيادة الحركتين.

- ما المطلوب في الوقت الحالي لإدارة الصراع مع العدو الصهيوني؟

المطلوب اليوم جبهة وطنية موحدة تجمع كل فصائل المقاومة والحركة الفلسطينية التي تتبنى هدف تحرير فلسطين من البحر إلى النهر وعودة كل فلسطين، والاستقلال الوطني، جبهة مطلوب منها تتفق على مشروع وطني موحد، وبرنامج وطني موحد، يحمل خارطة طريق تعتمد على الصمود والمقاومة والوحدة الوطنية.

- ما موقفكم من الاعتقال السياسي..؟

الاعتقال السياسي نقطة مهمة في عدم مشاركة الحركة لمؤتمر الفصائل الأخير في القاهرة، وهو جزء من نهج التنسيق الأمني ما بين أجهزة أمن السلطة والاحتلال والتنسيق الأمني إفراز لنهج سياسي قاد منظمة التحرير إلى ابقاء السلطة تحت الاحتلال واتفاق اوسلو، نرفض النهج ونقاومه والاعتقال السياسي جزء من هذا النهج، وإفراز لنهج سياسي خاطئ من السلطة.

كل السلطة تقوم بوظائف تخدم الاحتلال من بينها قمع المقاومة بآليات الاعتقال السياسي وغيرها، نحن نتصدى لكل السلطة ونهج أوسلو بما فيها الاعتقال السياسي.

- مؤخراً زادت عمليات المقاومة في الضفة المحتلة ماذا نحتاج لتطويرها؟

حركة الجهاد الإسلامي كان لها دور كبير في تطوير وتفعيل العمل المقاوم في الضفة المحتلة، وبادرت لإنشاء كتائب جنين والمحافظات الأخرى، وهذه الكتائب التي تتبع لسرايا القدس أوجدت حالة ثورية في الشارع الفلسطيني، وأنهت حالة التعايش مع العدو التي أرادت السلطة أن توجدها في الضفة، التصاعد المستمر أدى إلى وضع الاحتلال في مأزق أمني سياسي ووجودي، بإمكان الفصائل الأخرى أن تطور الحالة حتى تؤدي إلى تفكيك المستوطنات، الحالة الطبيعية التي يجب أن تكون مع الاحتلال، حالة الاشتباك المستمر التي تؤدي إلى تراجع الاحتلال والانسحاب، قد تمتد لسنوات طويلة لكن يجب تعزيز الحالة وتطويرها.

- ما تعليقكم على تهديدات الاحتلال بالاغتيالات مؤخراً..؟

 تهديدات الاحتلال جدية سواء كانت مباشرة أبو غير مباشرة ويجب أخذ الحيطة والحذر لمنع الاحتلال من تسجيل أي مكاسب وانتصارات على المقاومة الفلسطينية.

في حال تنفيذ العدو للاغتيالات يدرك العدو أن الأمور مرشحة لحرب أو معركة لعقاب العدو ليدفع ثمناً على ذلك، والحفاظ على معادلة الاشتباك مع العدو.

وتعليقاً على ذلك، ففي لبنان هدد السيد حسن نصر الله "إسرائيل" أن أي عملية اغتيال لفلسطيني، سيتبعها معركة لعقاب العدو.

الصراع مفتوح مع العدو وهناك مجازر تدمير وقتل ويجب أن نعود أنفسنا على أي معركة قادمة نستعد للرد عليها ومعاقبة العدو عل أي جريمة يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وحال تنفيذ التهديد، فالجهاد الإسلامي جزء من الغرفة المشتركة وجزء من القرار الوطني المقاوم في قطاع غزة، المقاومة العسكرية والسياسية تراقب وتدرس وتقيم الأمور، في حال احتاج  الأمر إلى رد عسكري من المقاومة يُتخذ قرار وطني جامع ستكون حركة الجهاد الإسلامي جزء من القرار.

- الأسرى يخوضون معركة داخل السجون.. أين الحركة منها؟

إدارة المعركة داخل السجون متروكة للأسرى فهو يقدرون ظروفهم من خلال هيئاتهم القيادية، ومعركة الأسرى بأكملها هي استمرار وجزء من المعركة الشاملة مع الكيان الصهيوني، والسجون من أدوات القمع التي يستخدمها الاحتلال لإخضاع شعبنا.

أي معركة داخل السجون الحركة تقف داعمة لها بالطرق الشعبية أو طرق مفتوحة اسناداً للأسرى، كما جرى مع الشهيد خضر عدنان، حيث أطلقت سرايا القدس عدة رشقات صاروخية على الاحتلال.

- ماذا عما يجري في القدس وتحديداً المسجد الأقصى المبارك..؟

القدس هي قلب الصراع وفلسطين والعدو الصهيوني يتناول القدس كمشروع فيركز على الاستيطان في القدس وعلى الأقصى ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً، واجبنا كمقاومة أن ندافع عن القدس، كما جرى في معركة سيف القدس التي خاضتها كافة الفصائل.

الصراع مفتوح وموجود والقدس الغربية محتلة منذ عام ١٩٤٨ فيما احتلت القدس الشرقية عام ١٩٦٧ ، وصراعنا في القدس جزء من الصراع الشامل مع العدو، مشكلة القدس لن تنته إلا بزوال الاحتلال، ولا يوجد حل منفرد للقدس طالما الاحتلال موجود، والمقاومة ستحل كل مشكلات الشعب الفلسطيني بما فيها القدس.

- هل يسهم التطبيع مع السعودية بحصولها على سلاح نووي..؟

- التطبيع ضد المصلحة الفلسطينية، والعدو لا يثق بالأنظمة العربية لأنه يخشى أن يقع في أيدي منظمات أخرى. لأن الأنظمة تتغير ولا تبقى على حالها.

 د.وليد القططي في الذكري الـ36 لانطلاقة حرك (3).JPG
 


 د.وليد القططي في الذكري الـ36 لانطلاقة حرك (19).JPG
 د.وليد القططي في الذكري الـ36 لانطلاقة حرك (17).JPG
 د.وليد القططي في الذكري الـ36 لانطلاقة حرك (18).JPG
 د.وليد القططي في الذكري الـ36 لانطلاقة حرك (16).JPG
 د.وليد القططي في الذكري الـ36 لانطلاقة حرك (15).JPG
 د.وليد القططي في الذكري الـ36 لانطلاقة حرك (13).JPG
 د.وليد القططي في الذكري الـ36 لانطلاقة حرك (14).JPG
 د.وليد القططي في الذكري الـ36 لانطلاقة حرك (12).JPG
 د.وليد القططي في الذكري الـ36 لانطلاقة حرك (11).JPG
 د.وليد القططي في الذكري الـ36 لانطلاقة حرك (9).JPG
 د.وليد القططي في الذكري الـ36 لانطلاقة حرك (8).JPG
 د.وليد القططي في الذكري الـ36 لانطلاقة حرك (7).JPG
 د.وليد القططي في الذكري الـ36 لانطلاقة حرك (6).JPG
 د.وليد القططي في الذكري الـ36 لانطلاقة حرك (5).JPG
 د.وليد القططي في الذكري الـ36 لانطلاقة حرك (3).JPG
 

كلمات دلالية