الذكرى الثانية لاستشهاد المجاهد أسامة صبح

الساعة 10:18 ص|26 سبتمبر 2023

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

بتاريخ 25 سبتمبر عام 1999م، كانت مدينة نابلس على موعد مع فارسها أسامة ياسر صبح لعائلة كريمة من عوائل فلسطين، والتي ربته على حب الجهاد والمقاومة، ثم انتقل برفقة أسرته للعيش في قرية برقين قضاء جنين، حيث تلقى تعليمه في مدارسها.

انتمى فارسنا أسامة إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي منذ صغره، وشارك إخوانه في المواجهات مع قوات الاحتلال، حيث كان يقوم بصناعة الزجاجات الحارقة لإلقائها تجاه جنود الاحتلال.

حاولت قوات الاحتلال اعتقاله أكثر من مرة بمداهمة بيته، كما تعرض للاعتقال لدى أجهزة أمن السلطة لأكثر من 10 مرات، وتمت مصادرة سلاحه الشخصي.

شهيدًا على طريق القدس

 بتاريخ 26 سبتمبر عام 2021م، اقتحمت قوات الاحتلال قرية برقين لممارسة إرهابها بحق الآمنين، فكان أبطالها بالمرصاد، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال أدت لإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة، وارتقاء المجاهد أسامة صبح الذي زف إلى الجنة قبل أن يزف عريسًا في الدنيا، حيث كان من المقرر أن يتم حفل زواجه بعد أيام قليلة من استشهاده.

وقد زفت سرايا القدس في بيان لها، إلى شعبنا المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية، ابنها الشهيد المجاهد أسامة ياسر صبح (22عاماً) من بلدة برقين، أحد مقاتلي سرايا القدس في مخيم جنين، والذي ارتقى أثناء تصديه برفقة إخوانه مقاتلي سرايا القدس التي حاولت التوغل في المخيم، في معركة أصيب خلالها ضابط وجندي من الوحدات الخاصة الصهيونية إصابات بالغة وخطيرة.

كلمات دلالية