الجهاد الاسلامي تشيع شهيدها عبد الله أبو حسن في جنين

فلسطين اليوم

شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا وقادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي اليوم عقب صلاة الجمعة جثمان الشهيد المجاهد عبد الله عماد أبو حسن (18 عاماً) من بلدة اليامون، ابن سرايا القدس في كتيبة جنين، الذي ارتقى شهيدًا برصاص جنود الاحتلال خلال التصدي لاقتحام بلدة كفردان غرب جنين.

وانطلقت جنازة التشييع عقب صلاة الجمعة من مسجد الأرقم وسط بلدة اليامون في جنين، بمشاركة مقاومين من كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس وجماهير غفيرة من أبناء شعبنا، وسط هتافات وتكبيرات مطالبة بالرد والثأر على جرائم الاحتلال البشعة.

وقال والد الشهيد الدكتور المجاهد عماد أبو حسن، إن نجله حلم بالشهادة وتمناها وهو جندي في كتيبة جنين، وكان له ما تمنى بأن رزقه الله الشهادة اليوم مقبلاً غير مدبر، ليروي بدمائه تراب هذا الوطن.

واستذكر الدكتور عماد نجله الذي رفض الظلم والهوان والتحق بركب المجاهدين الشرفاء في كتيبة جنين، الرافضين لكل أشكال الضعف والتخاذل، متجاوزين كل العقبات والصعاب ليحققوا بدمهم عزة الفلسطيني.

 وأكد والد الشهيد بأنه كلما ارتقى شهيد سينبت مكانه ألف مجاهد يتوقون للشهادة وينتظرون لقاء الله، متمنياً أن يلهمهم الله الصبر على فراقه ويثبتهم على خطاه ودربه الذي صنعه بدمه.

من جهته، أضاف شقيق الشهيد، بأن عبد الله ودعهم قبل ساعات من ارتقائه، حيث قال: "وزع علينا الحلوى وكانت تغمره علامات الفرح وقال اليوم هو يومي"، وخرج للقاء ربه ثم عاد إلينا شهيداً، لينال ما تمناه بكل صدق.

وقد زفت حركة الجهاد الإسلامي شهيدها المجاهد عبد الله عماد أبو حسن (18 عاماً) من بلدة اليامون، وأحد مقاتلي كتيبة جنين في سرايا القدس، ملتحقاً بقافلة المجد والشهادة، مؤكدة أن دمه الطاهر المذمتد في كل الساحات سيكون وقوداً لجذوة المقاومة ولنهج الاشتباك حتى الحرية والخلاص.