قائمة الموقع

د. المدلل: الجهاد الإسلامي يواصل فعله المتميز في ميادين القتال منذ التأسيس

2023-09-17T21:18:00+03:00
د. أحمد المدلل
فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. احمد المدلل أن حركته تواصل فعلها المتميز في ميادين القتال منذ تأسيسها، مبيناً أن العمليات الاستشهادية التي ضربت العمق الاستراتيجي الصهيوني في تل أبيب والخضيرة وبيت ليد وديزنغوف وكفار سابا واللد والرملة وغيرهن الكثير من مدن فلسطين عام 1948 خير دليل وشاهد على صنيع مجاهدي الجهاد.

جاء ذلك خلال لقاء ثقافي نظمته لجنة التثقيف الحركي للإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي إقليم رفح، بحضور عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، ونائب مسؤولة التثقيف العام، ومسؤولة الاطار في الإقليم وكادر الاطار ولفيف من أعضاء اللجنة.

وقال المدلل: "فلسطين كانت على موعد مع الدم في تشرين الأول لعام 1987، عندما هربوا أبطال الجهاد الإسلامي من سجن غزة المركزي، مشيراً الى أنهم واصلوا الاشتباك مع جنود الاحتلال حتى روت دماؤهم الزكية أرض حي الشجاعية، فكان ذلك شعلة انتفاضة الحجارة".

وبين أن انتفاضة الحجارة صنعت مرحلة جديدة لدى الشعب الفلسطيني بكسر حاجز الخوف من جيش هزم جيوشاً عربية بأكملها وزرع الرعب فى قلب الأمة بادعاء أنه جيش لا يُقهر، لافتاً الى ان حركة الجهاد افتتحت الانتفاضة الثانية بالعمليات الاستشهادية التي هزت المنظومة العسكرية الصهيونية .

وأضاف المدلل: "حركة الجهاد الإسلامي تأسست على أسس ومنطلقات فكرية ذات أبعاد إسلامية وطنية ثورية مقاومة جعلت من فلسطين بوصلتها ومن تحريرها هدفها السامي".

كما أكد أن مكانة فلسطين وخصوصيتها في القرآن الكريم والتاريخ والواقع كانت المحرك الأساسي لتحديد معالم الصراع على ارض فلسطين، موضحاً أن "الجهاد الإسلامي" حرصت ان تكون فلسطين القضية المركزية للأمة الاسلامية ويجب ألا يؤجل الجهاد من أجل تحريرها.

وأوضح المدلل، أن "الجهاد الإسلامي" تميزت بمواقفها السياسية وحرصها على الوحدة الفلسطينية وبعملها بكل الساحات، مشدداً على أنها مازالت عصية عن الانكسار رغم كل الأعاصير الشديدة التي تعرضت لها ومحاولات اجتثاثها، فهي شجرة مباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء رويت بدناء الشهداء الزكية وتضحيات شعبنا.

وتابع قائلا: "الجهاد الإسلامي تطلق شعارات تدفع لمواجهة الاحتلال في كل الميادين، ليثبت ذلك ارتباطها الفذ والمعجز بين ما تحمله من فكر إسلامي ثوري والاشتباك مع جنود الاحتلال اينما وجد على ارض فلسطين في كل الساحات والأزقة والطرقات بكافة وسائل القتال المتاحة".

كما شدد المدلل على أن خيار شعبنا في كل ساحات فلسطين هو خيار "الجهاد الإسلامي"، وهو أن المقاومة مستمرة والمعركة مستمرة حتى تحرير فلسطين من بحرها الى نهرها، مشيراً الى انتفاضة القدس التي افتتحها الشهداء ضياء تلاحمة ومهند الحلبي في عام 2015.

وأشار الى تطور الأدوات القتالية للجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي منذ انسحاب الاحتلال الصهيوني من أرض غزة في عام 2005، مبيناً أن سرايا القدس تبدع في كل معركة مع الاحتلال رغم استشهاد قادتها لكتها تأكد للقاصي والداني ثباتها وقوتها في ميادين المواجهة مع الاحتلال لوحدها.

ودعا الحضور للحشد الجماهيري والمشاركة في مهرجان الوفاء للشهداء وتجديد العهد للشهداء والأسرى والجرحى أن تضحياتهم لن تذهب هدراً ولتأكيد قوة الجهاد وحضورها بين شرائح المجتمع.

اخبار ذات صلة