خبر « الشعبية » تدعو لقمة عربية طارئة لمراجعة خيار السلام والمفاوضات عقب خطاب نتنياهو

الساعة 06:07 ص|15 يونيو 2009

فلسطين اليوم-غزة

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء أمس الأحد في جامعة "بار ايلان" بأنه بمثابة "دعوة للحرب وإهانة للمجتمع الدولي، وتقف على رأس جدول أعماله قضايا الحرب على إيران ومعالجة الأزمة الاقتصادية.

 

ورأى ناطق باسم الجبهة في بيان لها اشتراط نتنياهو الاعتراف بالدولة اليهودية وفي التنكر لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ورفض حق عودة اللاجئين إلى ديارهم والتمسك بالقدس عاصمة موحدة لدولة الاحتلال ورفض الانسحاب إلى حدود عام 1967 وحديثه عن دولة فلسطينية منزوعة السلاح ومعدومة السيادة؛ "يجعل من سلامه المعروض على الفلسطينيين والعرب "سلام عبيد" والدولة "محمية إسرائيلية"، أما السلطة فإدارة ذاتية للسكان تحت رحمة الاحتلال وسطوته الأمنية والاقتصادية. على حد تعبيره.

 

واعتبر دعوات نتنياهو للأمن وتنشيط السياحة والازدهار الاقتصادي وللقاء مع القادة العرب والتفاوض مع الفلسطينيين في الوقت الذي يتواصل فيه الحصار والعدوان وانتهاك المقدسات وجرائم الحرب ضد الأرض والإنسان، "أشبه بالسخرية من القادة العرب وبخيار ومبادرة السلام المتشبثين بها من جهة وينطوي على الاستهتار والإهانة للقانون الدولي والإنساني ولدعوات الإدارة الأمريكية الجديدة لوقف الاستيطان".

 

وتوجه الناطق باسم الجبهة للجامعة العربية واجتماع مجلسها على مستوى وزراء الخارجية الذي سيعقد في نهاية هذا الأسبوع بالدعوة "لعقد قمة عربية طارئة لمراجعة ما يسمى بخيار السلام والمفاوضات وإيجاد الحلول للتحديات التي تطرحها حكومة غلاة التطرف والعنصرية برئاسة نتنياهو، والمتمثلة في استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية وتهويد المدينة المقدسة وطمس طابعها العربي وتقويض مكانتها السياسية والروحية ومواصلة الحصار والاستيطان وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني والضرب عرض الحائط بالقانون الدولي و شرعة حقوق الإنسان".

 

وشددت الجبهة على أن خطاب نتنياهو "يستدعي ضرورة إنهاء الانقسام لتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهة المخططات الإسرائيلية".