خبراء يوضحون سبب زيادة حدة الفيضانات خلال الأعوام السابقة..؟

فلسطين اليوم

حذر خبراء من تأثيرات سلبية للفيضانات على الأمن الغذائي في البلدان المتضررة، حيث يؤدي إغراق المياه للمحاصيل إلى أزمة غذائية.

وأكدت جامعة نيويورك أن هذه الفيضانات تشكل تهديدًا لأكثر من 5 ملايين شخص في إفريقيا. تزايدت حدة الفيضانات الساحلية السنوية بنسبة 20 إلى 50 مرة بسبب تغير المناخ.

وتترافق هذه الفيضانات مع خطر انتشار الأمراض المنقولة بالمياه نتيجة تضرر أنظمة الصرف الصحي. يُظهر تقرير البنك الدولي أن ارتفاع منسوب مياه البحر الناتج عن التغير المناخي يجعل شمال إفريقيا أكثر عرضة لمشكلات المناخ.

ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمي، من المتوقع زيادة في حالات الفيضانات، مما يزيد من مشكلات الأمن الغذائي وتهديدات الأعاصير. يُعزى تصاعد الفيضانات وحدتها إلى عوامل مثل تغير المناخ وارتفاع درجات حرارة المحيطات.

الخبير الدولي في الأمن الغذائي، منصور الدلقموني، أشار إلى أن التغير المناخي وارتفاع حرارة المياه البحرية يساهمان في تشكل الأعاصير وزيادة تكرارها، مما يؤدي إلى تدمير المحاصيل. كما أن التغيرات المناخية تعمق الأزمة الغذائية بتأثيرها على الزراعة والجفاف ونقص الأمطار. يجب على الدول التحرك بشكل دولي لمعالجة هذه المشكلة من خلال خفض انبعاثات الكربون والالتزام باتفاقيات البيئة.

ومن المتوقع أن تكون قمة مناخ مهمة لاتخاذ إجراءات جدية في هذا السياق.

وزادت المطالبات بالتحول إلى الطاقة النظيفة كجزء من الجهود للحفاظ على البيئة ومنع التغير المناخي.