في ذكرى أوسلو.. السلطة تواصل استهداف كوادر الجهاد في الضفة

الساعة 06:43 م|13 سبتمبر 2023

فلسطين اليوم

يصادف اليوم الذكرى الثلاثون لتوقيع اتفاق أوسلو "المشؤوم"، بين السلطة الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير والاحتلال الصهيوني، في العاصمة الأمريكية واشنطن، في اعتراف ضمني بدولة الكيان الغاصب للأراضي الفلسطينية المحتلة.

وعلى الرغم من رفض اتفاقية أوسلو وما أفرزته من سياسة التنسيق الأمني مع هذا المحتل الغاصب، إلا أن السلطة تصر على استكمال دورها في استهداف ومطاردة كوادر المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وتواصل أجهزة أمن السلطة جريمتها الوطنية في استهداف المقاومين وعلى رأسهم قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي، من خلال مواصلة اعتقالهم في جريمة تتنافى وطنيًا وأخلاقيًا مع قيم شعبنا المجاهد، وتشكل خدمة مجانية للاحتلال.

فقد قامت أجهزة أمن السلطة مؤخرًا بإصدار أمر اعتقال بحق المحرر رامي زيدان الكسار (42 عامًا)، من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في بلدة خاراس بمحافظة الخليل، عقب تلقيه تهديد ثم أمر استدعاء للتحقيق لدى مخابرات السلطة، دون الكشف عن أسباب ذلك. 

والمجاهد رامي الكسار، أفرج عنه من سجون الاحتلال في يونيو 2023م بعد اعتقال دام 10 أشهر، وكان أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 20 عامًا، على فترات أبرزها اعتقاله عام 2003م والذي استمر 14 عاماً.

جريمة الاعتقال متواصلة

في ذات السياق، تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال المجاهدين مراد ملايشة (34 عاماً) ومحمد براهمة (37 عاماً) من محافظة جنين، منذ تاريخ 2-7-2023م، واللذان يخوضان إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضًا لاعتقالهما رغم قرار الإفراج عنهما.

كما تستمر أجهزة أمن السلطة في اعتقال ثمانية مجاهدين، وهم: عيد محمد حمامرة (28 عاماً)، ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً)، ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً)، وخالد أحمد ملايشة والمجاهد محمود ملايشة "الشنار" (34 عامًا) ، وجميعهم من بلدة جبع.

كما تواصل اعتقال المجاهدين: محمد أبو معلا (28 عاماً) من بلدة قباطية. إضافة إلى يزن مسلماني (24 عاماً) من محافظة طوباس، وفادي البري (38 عامًا) من محافظة رام الله، ورياض دعدس من محافظة نابلس وهو ابن عم الشهيد الطفل محمد دعدس الذي ارتقى برصاص الاحتلال بتاريخ 5 نوفمبر عام 2021م.

يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة تواصل حملتها المسعورة في اعتقال وملاحقة قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية في جريمة مرفوضة وطنياً وأخلاقياً دون الكشف عن مصيرهم أو الإفراج عنهم.

كلمات دلالية