الذكرى الثانية والعشرين لاستشهادهم

الجهاد الإسلامي: الشهداء "أبو دقة وعساف والعارضة" شاركوا بتأسيس العمل العسكري "للسرايا" في شمال الضفة

الساعة 10:55 ص|12 سبتمبر 2023

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء 12-9-2023، في الذكرى الثانية والعشرين لاستشهاد القادة أسعد أبو دقة ووائل عساف وسفيان العارضة، أنه كان للقادة الشهداء الدور الأبرز في تأسيس العمل العسكري لسرايا القدس في شمال الضفة الغربية إلى جانب القادة إياد حردان وأنور حمران ونعمان طحاينة، والتخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات الموجعة التي ضربت العمق الصهيوني وجنود العدو وقطعان المستوطنين.

وقالت الحركة في بيان لها: "إن اغتيال هذه الثلة المجاهدة، ورغم الخسارة الفادحة باستشهادهم إلا أن إخوانهم وتلاميذهم كانوا على عهدهم باستمرار مسيرة المقاومة، وحمل لواء القتال وإبقاء جذوة الاشتباك التي رسخها هؤلاء الشهداء في جهادهم واستشهادهم وامتدادها على امتداد الأرض السليبة".

وأضافت: "بعد اثنين وعشرين عاماً على رحيلهم، ما تزال حرارة دمهم تسري في ذاكرة شعبنا وبنادق المقاتلين الشجعان، الذين واصلوا هذه المسيرة رغم حجم التضحيات، وأنجبت الكتائب المقاتلة في جنين وطولكرم ونابلس وأريحا على عهد الشهداء ووصاياهم".

وتقدمت "الجهاد" بالتحية والإجلال لشهدائنا الأطهار وعوائلهم الكريمة، الذين هم عزنا وفخرنا، ونعاهدهم بهذه الدماء الطاهرة، أن نستمر على الدرب، كما نتقدم بالتحية لأسرانا الأحرار، الذين يقبضون على جمرة الصبر حتى النصر الموعود بإذن الله.

وإليكم نص البيان:

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

في الذكرى الثانية والعشرين لاستشهاد القادة أسعد دقة ووائل عساف وسفيان العارضة

يا جماهير شعبنا البطل..

يستذكر مجاهدو شعبنا وعوائل الشهداء الكرام فجر الثاني عشر من سبتمبر/ أيلول 2001م، ارتقاء ثلاثة من كبار قادة سرايا القدس في شمال الضفة المحتلة، وهم القائد المهندس: أسعد دقة من بلدة عتيل بطولكرم، والقائدين المجاهدين: وائل عساف وسفيان العارضة من بلدة عرابة جنوب جنين، إثر عملية اغتيال صهيونية جبانة وقصف المنزل الذي تحصنوا به بصواريخ الطائرات، وارتقت برفقتهم الطفلة بلقيس العارضة.

إننا في الذكرى الثانية والعشرين لاستشهاد القادة الكبار أسعد دقة ووائل عساف وسفيان العارضة، نؤكد على ما يلي:

لقد كان للقادة الشهداء الدور الأبرز في تأسيس العمل العسكري لسرايا القدس في شمال الضفة الغربية إلى جانب القادة إياد حردان وأنور حمران ونعمان طحاينة، والتخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات الموجعة التي ضربت العمق الصهيوني وجنود العدو وقطعان المستوطنين.

إن اغتيال هذه الثلة المجاهدة، ورغم الخسارة الفادحة باستشهادهم إلا أن إخوانهم وتلاميذهم كانوا على عهدهم باستمرار مسيرة المقاومة، وحمل لواء القتال وإبقاء جذوة الاشتباك التي رسخها هؤلاء الشهداء في جهادهم واستشهادهم وامتدادها على امتداد الأرض السليبة.

بعد اثنين وعشرين عاماً على رحيلهم، ما تزال حرارة دمهم تسري في ذاكرة شعبنا وبنادق المقاتلين الشجعان، الذين واصلوا هذه المسيرة رغم حجم التضحيات، وأنجبت الكتائب المقاتلة في جنين وطولكرم ونابلس وأريحا على عهد الشهداء ووصاياهم.

نتقدم بالتحية والإجلال لشهدائنا الأطهار وعوائلهم الكريمة، الذين هم عزنا وفخرنا، ونعاهدهم بهذه الدماء الطاهرة، أن نستمر على الدرب، كما نتقدم بالتحية لأسرانا الأحرار، الذين يقبضون على جمرة الصبر حتى النصر الموعود بإذن الله.

وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية

الثلاثاء 27 صفر 1445هـ - 12 سبتمبر/ أيلول 2023م

كلمات دلالية