د. جميل عليان: تحرير الأسرى الفلسطينيين هو هم فلسطيني وطني جمعي

الساعة 04:36 م|10 سبتمبر 2023

فلسطين اليوم- دمشق

أكد د.جميل عليان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمدير العام لمؤسسة مهجة القدس؛ أن تحرير الأسرى الفلسطينيين هو هم فلسطيني وطني جمعي كامل لا يتخلى عنه أي فلسطيني، لا تتخلى عنه حركات المقاومة، فالمقاومة الفلسطينية وأجنحتها العسكرية يبحثون عن كل الوسائل والأدوات التي تمكنهم من تحرير أسراهم ولا يراهنوا على تسويات وحسن النوايا انما يراهنوا على قدراتهم وقوتهم لدى المقاومة.

جاء ذلك خلال ندوة إسنادية نظمتها حركة الجهاد الإسلامي أمس، بمشاركة مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، في جمعية خريجي المعاهد التجارية وسط العاصمة دمشق.

وأضاف عليان: نحن نبحث عن كل الأدوات وكل الوسائل من أجل تحرير أسرانا، لدينا تاريخ طويل في صفقات التبادل واستطعنا أن ننزع حرية أسرانا آلافًا ربما تجاوز العدد خمسة آلاف أسيرًا استطعنا تحريرهم بالقوة كما حدث في عام 1985 و2011 وقبلها.

وأشار عليان إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تؤكد في كل وقت أن الأسرى أو ساحة السجون هي الساحة الأهم في ساحات الصراع ورفعت دومًا شعار وحدة الساحات يتصدر هذه الساحات، في ساحة الأسرى حركة الجهاد الإسلامي تدافع عن كل أسراها وأسرى الحركة الوطنية بكل أشكالها ومسمياتها ولن نتراجع عن الدفاع عن أسرانا.

وأردف عليان: نحن مصرون على الدفاع عن أسرانا، ولن ندخر جهدًا أو وقتًا، وسندعم الأسرى بكل قدراتنا من خلال مقدراتنا السياسية والعسكرية، الأسرى هم أيقونة الشعب الفلسطيني ولا يجوز أن يتخلى الشعب الفلسطيني وحركة الجهاد الإسلامي وكل قوى المقاومة الفلسطينية عن قادتها وأسراها ومتن تاريخها وأيقوناتها التي فعلًا نفتخر بها أمام العالم، والتاريخ سيشهد بأن الفلسطيني دومًا منتصر.

وأوضح عليان أن مشروع بن غفير جاء في الوقت الخطأ وبن غفير، لم ينجح لا مع الأسرى ولا في القدس ولا في الضفة الغربية، خاصة أن نتنياهو يأتي في مرحلة تتراجع فيها إسرائيل وتتقهقر فيها في مرحلة تحدث فيها الشروخ  وشاهدنا قبل يومين المواجهات مع الشرطة الصهيونية والغجر وفشل الشرطة في السيطرة عليهم.

وأضاف عليان: هذا الوزير الذي بات غير قادر على ملاحقة ثائر فلسطيني في نابلس لا يستطيع أن ينتصر على الأسرى على الفلسطينيين وبالتالي نحن في قوى المقاومة الفلسطينية قادرون على لجم المقاومة وجعل جبهة بن غفير هي آخر النبوءات قبل رحيل الصهيونية عن أرض فلسطين.

وطالب عليان: الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة التعاون الدولي والشعوب العربية وكافة المنظمات العربية في المنطقة أن يعلنوا صراحة وقوفهم إلى جانب المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها، وخاصة العسكرية منها، وأن يعلنوا أيضًا للعالم بأن أن المقاومة العسكرية في فلسطين هي مقاومة مشروعة، وهي الوسيلة الوحيدة لمواجهة العدو الصهيوني.

وختم عليان حديثه بالقول: تقرر الحركة الأسيرة الدخول في الإضراب سيكون هو الصاعق نحو المواجهة مع العدو الصهيوني الدخول في الإضراب، وسيكون هناك اصطفاف فلسطيني لقضية الأسرى، هذا الاصطفاف رأيناه في كثير من الأحداث يجب علينا أن نقر بأن الأسرى هم الذين سيفجرون الواقع الفلسطيني، سيفجرون المنطقة بأكملها لن يكون تفجير على الساحة الفلسطينية داخل أقبية السجون فقط سيمتد هذا الصراع وسيتجاوز الضفة الغربية وكل فلسطين.

 

كلمات دلالية