الإعلام العبري: مشاورات أمنية "إسرائيلية" خشية تنفيذ عمليات فدائية

فلسطين اليوم

قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيعقد اليوم الأحد 10/9/2023، مشاورات أمنية على إثر ادعاءات أجهزة الأمن بوجود إنذارات كثيرة لتنفيذ عمليات مقاومة خلال الأعياد اليهودية، التي تبدأ برأس السنة العبرية، نهاية الأسبوع الحالي.

وذكر موقع “واينت” الإلكتروني أن القرار الاستفزازي الذي أعلن عنه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بتقليص الزيارات للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، سيكون في مركز المداولات.

وتأتي المشاورات الأمنية الإسرائيلية تمهيدا لاجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) الثلاثاء القادم.

وأوضح الموقع العبري أن جزء كبير من التوتر الأمني نابع من قرار بن غفير بتقليص زيارات عائلات الأسرى من زيارة كل شهر إلى زيارة كل شهرين، حيث لاقى القرار انتقادا من مسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية، كما أعلن نتنياهو أن إعلان بن غفير لا يشكل قرارا نهائيا.

وكانت الحركة الأسيرة الفلسطينية أعلنت أنها تستعد لخوض معركة إضراب جديدة الخميس القادم، في أعقاب القرارات التعسفية التي أصدرها الوزير المتطرف بن غفير والمتعلقة بتقليص زيارة أهالي الأسرى وجعلها مرة كل شهرين.

وبحسب موقع واينت العبري، فإن المشاورات الأمنية التي سيعقدها سيشارك فيها، غالانت وبن غفير ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، ومفوضة سلطة السجون، كيتي بيري. وسط توقعات بان يتم معارضة قرارات بن غفير المتعلقة بالأسرى خشية من تصعيد أمني.

وأضاف: أجهزة الأمن الإسرائيلية تتوقع تصعيدا أمنيا في المسجد الأقصى، بسبب استفزازات المستوطنين واقتحاماتهم خلال الأعياد اليهودية، وقد تصل الأمور إلى وضع شبيه بأحداث عيد الفصح اليهودي، عندما جرى إطلاق عشرات القذائف الصاروخية من جنوب لبنان في ابرايل/ نيسان الماضي، وسقط أربع منها في مناطق مأهولة في شمال فلسطين المحتلة.