4 أيام تفصلنا عن المعركة

الوزير فارس: إضراب الأسرى يجب مقابلته بتفجير الأوضاع الميدانية ليعلم الاحتلال أن المساس بهم خط أحمر

الساعة 11:43 ص|10 سبتمبر 2023

فلسطين اليوم

أكد الوزير قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد 10/9/2023م، أن إضراب الأسرى المقرر الشروع فيه بدءاً من يوم الخميس المقبل يجب أن يقابله تصاعد لحالة المواجهة والاشتباك وتفجرها في وجه الاحتلال "الإسرائيلي".

وقال الوزير فارس خلال حديث لـ"مراسل وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":"  إن اضراب الأسرى يجب أن يتزامن معه تفجر للأوضاع الميدانية في وجه الاحتلال ليعلم أن قضية الأسرى خط أحمر والمساس بها في أي وقت سيفجر الأوضاع وليرسخ معادلة جديدة يفهم بموجبها بأن حساباته تجاه الأسرى تحتاج لإعادة النظر".

وأشار إلى أن قضية إضراب الأسرى تحتاج إلى عاملين أساسيين لمساعدتهم في خطوتهم،  أولا: على الصعيد الشعبي ضرورة الدفع باتجاه حركة شعبية مساندة واسعة ينخرط فيها كافة القطاعات والأطر المنظمة الفلسطينية.

"والعامل الثاني: على الصعيد الدولي ضرورة التواصل مع جهات دولية وازنة لتشكيل حالة ضغط على الاحتلال من أجل رفع يده عن قضية الأسرى"، بحسب الوزير فارس.

 

ولفت إلى أن التزام الصمت من قبل الأطر والقطاعات والتنظيمات الفلسطينية تجاه قضية إضراب الأسرى هو إيذان للوزير "الإسرائيلي" المتطرف "بن غفير" في خطواته وقراراته تجاه الأسرى، مشدداً على ضرورة أن يرى الكل الفلسطيني أن معركة الأسرى هي معركة الشعب الفلسطيني كله وليس الأسرى لوحدهم.

ويواصل الأسرى استعدادهم ويرفعون حالة التعبئة تحضيرًا لخوض معركة الإضراب ردًا على قرارات "بن غفير" والتي من المتوقع أن تبدأ يوم الخميس المقبل الموافق 14 من أيلول/سبتمبر الجاري.

وأكد الأسرى أنهم مستعدون لخوض الإضراب الذي أقرته اللجنة الوطنية العليا ردًا على إجراءات "بن غفير" والمطالبة بوقف القرارات المتخذة بهدف التضييق عليهم.

وشددت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة على اقتراب الأسرى من معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضاً لقرارات الاحتلال التعسفية بحقهم، ومنها محاولاته تقليص الزيارات لتصبح مرة واحدة كل شهرين، إلى جانب إجراءات أخرى تمس جوهر حياة الأسير وواقعه الاعتقالي.

وأشارت اللجنة إلى أنه سيتم الشروع بالإضراب عن الطعام يوم الخميس الموافق 14/09/2023، ما لم يتراجع العدو وأدواته عن هذا القرار وعن كل ما يهدد به، ويلتزم بعدم المس بحقوق الأسرى التي تم انتزاعها بالدماء واللحوم والعذابات.

يشار إلى أن وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" إيتمار بن غفير، صعد خلال الفترة الماضية من قراراته العنصرية ضد الأسرى، فقد أصدر مؤخرا قراراً يقضي بتقليص زيارات العائلات الفلسطينية في الضفة الغربية لأبنائها في سجون الاحتلال، من مرة كل شهر إلى مرة كل شهرين.

كلمات دلالية