الهيئة القيادية لأسرى الجهاد: صبرنا قد طال على اعتداءات إدارة السجون ونحن من سيحدد ساعة المواجهة

الساعة 11:48 ص|09 سبتمبر 2023

فلسطين اليوم

أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت 9/9/2023 ، على مساندة المضربين عن الطعام ومنع الاستفراد بهم ، مشددة على أن الاحتلال يحاول من خلال الإجراءات العقابية على شطب وإلغاء الجهاد الإسلامي من قوائم الحركة الأسيرة، ومن معادلة المقاومة الإسلامية.

وقالت الهيئة القيادية: إن "صبرنا قد طال على اعتداءات إدارة سجون الاحتلال، واستهدافها لوجود الجهاد الإسلامي في سجون ومعتقلات الاحتلال"

وشددت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي أن الجهاد هو من يحدد ساعة المواجهة وإيقاع خطواتها ولن تمر علينا محاولات استدراجنا في هذه المواقع الاعتقالية"

وقالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي: ستكون لنا كلمة واضحة مع ملف المجاهدين المعزولين في عتمة الزنازين"

وتابعت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي " سنلتزم  بكل ما يصدر عن الهيئة القيادية لأسرى الجهاد؛ حول زمن وشكل وتكتيكات الخطوات النضالية لاسترداد هوية ومكانة وهيبة الحركة ".

فيما يلي نص البيان كاملاً

بسم الله الرحمن الرحيم

"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ"

بيان صادر عن الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون ومعتقلات الاحتلال

أيُّها المجاهدون الأحرار، لقد علمتنا فلسطين؛ التي هي آية من القران الكريم، ألّا نقبل الدنيّة في ديننا، ولقد علمنا الجهاد الإسلامي ألّا نعطي الذلّ من أنفسنا، وأن الدنيا جولات مقاومة، ولقد طال صبرنا على اعتداءات إدارة سجون الاحتلال، واستهدافها لوجود الجهاد الإسلامي في سجون ومعتقلات الاحتلال، فما زال الجرح النازف في المعابر التي تُهان فيها كرامة كل من يقول إنه ينتمي للجهاد الإسلامي، ويعاني مجاهدون فيها أصناف العذاب وهم ينتظرون مكاناً لهم في هذا السجن أو ذاك؛ فهل يعقل هذا؟؟ وأن نساند المضربين عن الطعام ونمنع الاستفراد بهم.

وما زالت أسيراتنا الماجدات يتعرضن للمضايقات والتنكيل، حتى اعتقد السجان أن لا سند لهن ولا معين.

وما زال أبطالنا وإخواننا في العزل الانفرادي؛ يعانون أصناف العذاب والقهر وقد طال انتظارهم.

أيُّها المجاهدون .. يا أبناء الأرض المحتلة، لقد كثر الحديث، وتعاظم الكلام الذي يصف ظاهرة الجهاد الإسلامي في السجون والمعتقلات، على أنها حالة تنظيمية تُشكل خطراً أمنياً، ولابدّ من القضاء عليها وشطبها عن خريطة العمل المقاوم في السجون والمعتقلات، وفي عموم فلسطين، وما هذه الاعتداءات والتضييق والمطاردة في المعابر، ولدى الأسيرات، وفي المعتقلات والسجون المركزية، والعزل الانفرادي، ورفض توفير مكان للنوم "الأبراش" والاستهداف بوحدات القمع والمتسادا، وبث الشائعات والتشويه بين وضد أبناء الجهاد الإسلامي في السجون والمعتقلات؛ ومحاولة توزيع أسرى الجهاد وفق أهواء ومزاج ضباط استخبارات إدارة السجون الصهيونية إلاّ علامة واضحة وضوح الشمس؛ أن كل هذه الاجراءات العقابية تهدف إلى: شطب وإلغاء الجهاد الإسلامي من قوائم الحركة الأسيرة، ومن معادلة المقاومة الإسلامية، وليست هذه المرة الأولى.

أيُّها الرجال الرجال .. لقد آن زمان الحسم والانتفاضة؛ وإما أن نكون أو لا نكون، ونحن إن شاء الله أبناء الإسلام وفلسطين، والجهاد من يحدد ساعة المواجهة وإيقاع خطواتها ولن تمر علينا محاولات استدراجنا في هذه المواقع الاعتقالية أو ذاك، وإننا على موعد مع المعركة وإن أصابنا ألم ونصب خلال الأيام الماضية بسبب الغدر والمكر الاحتلالي، فإنا قادرون إن شاء الله على رد الصاع صاعين من خلال الالتزام الكامل والانضباط الحديدي والواعي والجنديّة الإيمانية بكل ما يصدر عن الهيئة القيادية لأسرى الجهاد؛ حول زمن وشكل وتكتيكات الخطوات النضالية المقاومة، والتي سيكون عنوانها استرداد هوية ومكانة وهيبة الحركة الربانية المقاتلة، حركه الجهاد الإسلامي في سجون "مجدو، جلبوع، الرملة، عوفر، رامون، نفحة، والنقب" وعند الأسيرات الماجدات؛ حرائر فلسطين، وسيكون لنا كلمة واضحة مع ملف المجاهدين المعزولين في عتمة الزنازين، وسوف نعلي الصوت عالياً في وجه المربضين مهما كان شكلهم، ومهما كان وضعهم.

 

وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد

الهيئة القيادية لأسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال

9 سبتمبر 2023م

24 صفر 1445 هـ

كلمات دلالية