اعتقد ضابط استخبارات أميركي، قام برحلات سريّة إلى كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، أنّ "التوسع النووي والصاروخي، وجولات التدريبات العسكرية الأميركية والكورية الجنوبية وعمليات الإطلاق التجريبية لكوريا الشمالية"، تهدد بـ "طوفان من النار".
وقال الضابط الأمريكي سيد سيلر، لـوكالة "أسوشيتد برس"، للقادة الأميركيين: "لا تثبطوا عزيمتكم، ولا تتخلوا عن العقوبات والضغوط الدولية على بيونغ يانغ".
وأضاف سيلر: "الزعيم الكوري، كيم جونغ أون، قام بتوسيع وتحسين ترسانته النووية بما يتجاوز ما يحتاجه للردع، وزاد من حدة تهديداته تجاه الجنوب في العام ونصف العام الماضيين، كما امتلك صواريخ باليستية قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، حامية كوريا الجنوبية".
ورأى الضابط بقوله: "كان ينبغي على الأميركيين إدراك التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية، قبل عقدين من الزمن".
واعتبر أنّ "الإنكار أو التمني ربما دفع البعض في الغرب إلى التغاضي عن تداعيات التهديد المتزايد لكوريا الشمالية، على الرغم من أن مجتمع الاستخبارات كان على علم بذلك جيداً".
وكانت دشّنت بيونغ يانغ، غوّاصة هجومية نووية تكتيكية جديدة بحضور الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي قال إنّ الغوّاصة الهجومية النووية الجديدة هي جزءٌ من جهود الدفع قدماً نحو التسليح النووي للبحرية في المستقبل.