بالصور وقفة تضامنية برام الله دعمًا للمضربين عن الطعام وبمناسبة ذكرى "نفق الحرية"

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الإسلامي والحراكات الشعبية والشبابية وقفة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله إسنادا للأسرى في سجون الاحتلال وبشكل خاص المضربين عن الطعام، وبمناسبة ذكرى عملية نفق الحرية.

وحضر الوقفة، اليوم الأربعاء، عائلتي الاسيرين المضربين سلطان خلف وماهر الأخرس، وال عبروا عن الخشية من تدهور وضعهما الصحي.

وأكدت العائلتين، أن سلطات الاحتلال تتجاهل مطالب الأسيرين، فيما دعوا إلى ضرورة العمل الجاد لإنقاذ حياتهما.

إلى ذلك، وجه المشاركون التحية إلى أسرى نفق الحرية، مؤكدين أن تحررهم كان لحظة فارقة في تاريخ الحركة الأسيرة.

تغريد الأخرس زوجة الأسير ماهر المضرب عن الطعام، قالت: "حضرت جلسة زوجي بالأمس في محكمة سالم "الإسرائيلية"، ودخل ماهر على المحكمة مكبلًا بالأصفاد، ويعاني من آلام شديدة، وبالكاد يستطيع الوقوف والتحدث".

وأضافت الأخرس، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أنه أثناء محاولاتها الحديث معه، جرى منعهم، إلا انه مدنا بالعزيمة، مشيرة إلى أنه تم تأجيل محاكمته إلى يوم الأحد المقبل.

وتطرقت إلى تعامل مصلحة سجون الاحتلال السيئة ومحاولة الضغط عليه على لفك الإضراب، مضيفة أن زوجها قال لهم: "إن قضيتي قضية شعب بأكمله وقضية الأسرى، وسأواصل إضرابي حتى تحقيق مطالب أبناء شعبي".

وناشد زوجة الأسر الأخرس، الجميع وأحرار العالم وأهالي الشهداء والأسري، بالوقوف إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال.

فيما قالت والدة الأسير المضرب سلطان خلف، والمعتقل الاداري المضرب عن الطعام منذ 35 يوما، إن رسالة وصلتهم من المحامية بتدهور وضعه الصحي يومًا بعد يوم، مشيرة إلى أنه يعاني من الصداع والغثيان وعدم وضوح في الرؤية.

وأعربت خلف لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، عن قلق العائلة من تدهور صحة نجلها، مناشدة رئيس السلطة محمود عباس ومؤسسات حقوق الانسان والمؤسسات الدولية الوقوف إلى جانب الأسرى حتى الافراج عن الأسرى الاداريين وجميع المعتقلين في سجون الاحتلال.

بدوره، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والأسير المحرر سعيد نخلة، قال إن "هذه الوقفة تأتي في ذكرى نفق الحرية، ونقف من أجل أن نقول لا للاعتقال الإداري، والتضامن مع المضربين، وعلى رأسهم سلطان خلف وماهر الأخرس".

وأضاف القيادي نخلة، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، "إن التجربة لأسرى نفق الحرية كلفتهم ثمنًا كبيرًا ومازالوا يعانون حتى اللحظة، مؤكدًا أن هذه المعاناة تهون أمام الحرية، والسجين الفلسطيني لا ييأس".

وشدد على أنه سيتم مواجهة قوانين المتطرف بن غفير بالرفض بتكاثف كل المعتقلين في سجون الاحتلال، وضرورة وضع الفصائل خطة وطنية لوقف وإفشال هذه العنجهية "الإسرائيلية".