"الجهاد" تدين المفاوضات السعودية الأمريكية المؤدية إلى التطبيع مع الاحتلال

الساعة 02:35 م|06 سبتمبر 2023

فلسطين اليوم

أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات المفاوضات الجارية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى صفقة تؤدي إلى التطبيع مع كيان العدو الصهيوني على حساب قضية فلسطين وشعبها ومقدسات الأمة فيها.

وأكدت الجهاد الإسلامي، في بيان، أن "الهدف المعلن لهذه المفاوضات هو عقد صفقة سوداء جديدة، تجعل من المملكة العربية السعودية شريكاً جديداً للسلطة الفلسطينية في إطار استعادة الدور الأمريكي في المنطقة، المناهض لمصالح شعوب أمتنا، وبما يمنح الكيان الصهيوني اليد الطولى في المنطقة على حساب أمننا القومي ومستقبل شعوب أمتنا".

وأوضحت أن الدور الذي تمارسه السلطة الفلسطينية في تأمين الغطاء لهذه المفاوضات والاتفاقات التي قد تنتج عنها، وما يرافقه من استغلال لضعفها، يذهب بما تبقى لديها على المستوى الفلسطيني، ويشكل سقوطاً أخلاقياً ووطنياً جديداً لها لتتنازل بموجبه عن حقوق أمتنا ومقدساتنا مقابل حفنة من الأموال العربية.

وشدّت الحركة، على أن الشعب الفلسطيني العظيم والبطل، ومعه كل شعوب أمتنا العربية والمسلمة، سيبقى متمسكاً بحقوقه التاريخية في فلسطين، رغم اللاهثين للالتحاق بمعسكر العدو مستسلمين ومعترفين به.
وفيما يلي نص البيان كاملا: 

 

تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

ندين المفاوضات السعودية الأمريكية المؤدية إلى التطبيع مع الكيان

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ندين بأشد العبارات المفاوضات الجارية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى صفقة تؤدي إلى التطبيع مع كيان العدو الصهيوني على حساب قضية فلسطين وشعبها ومقدسات الأمة فيها.

إن الهدف المعلن لهذه المفاوضات هو عقد صفقة سوداء جديدة، تجعل من المملكة العربية السعودية شريكاً جديداً للسلطة الفلسطينية في إطار استعادة الدور الأمريكي في المنطقة، المناهض لمصالح شعوب أمتنا، وبما يمنح الكيان الصهيوني اليد الطولى في المنطقة على حساب أمننا القومي ومستقبل شعوب أمتنا.

إن الدور الذي تمارسه السلطة الفلسطينية في تأمين الغطاء لهذه المفاوضات والاتفاقات التي قد تنتج عنها، وما يرافقه من استغلال لضعفها، يذهب بما تبقى لديها على المستوى الفلسطيني، ويشكل سقوطاً أخلاقياً ووطنياً جديداً لها لتتنازل بموجبه عن حقوق أمتنا ومقدساتنا مقابل حفنة من الأموال العربية.

إن شعبنا الفلسطيني العظيم والبطل، ومعه كل شعوب أمتنا العربية والمسلمة، سيبقى متمسكاً بحقوقه التاريخية في فلسطين، رغم اللاهثين للالتحاق بمعسكر العدو مستسلمين ومعترفين به.

حـركـة الجـهـاد الإسـلامـي فـي فلسطيـن
الأربعاء 6 سبتمبر 2023م

 

كلمات دلالية