مسؤولة الإطار النسوي للجهاد: حرائر فلسطين "خط أحمر" وحادثة الخليل لن تمر مادامت المقاومة في الميدان

الساعة 10:02 م|05 سبتمبر 2023

فلسطين اليوم

أكدت د.أسمهان عبد العال مسؤولة الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي،  اليوم الثلاثاء 5/9/2023، أن العدو الصهيوني لن ينال من حرائر فلسطين، ولن تمر حادثة الخليل بالضفة المحتلة، مرور الكرام مادامت المقاومة في الميدان، مشددةً على أن حرائر فلسطين خط أحمر.

وأوضحت د. عبد العال في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن العدو الصهيوني يدرك تماماً، أن المرأة الفلسطينية تشكل خطراً جسيما عليه وسداً منيعاً في وجهه لذلك يحاول إذلالها لكن هيهات هيهات.

المقاومة لن يقفوا مكتوفي الأيدي

وأشارت د. عبد العال، إلى أن الأعراض تنتهك والحرائر تسجن والعالم الظالم يقف مكتوف الأيدي، مناشدةَ منظمات حقوق المرأة والإنسان التي تكيل بمكيالين باتخاذ كافة الإجراءات لوقف انتهاكات العدو الغاصب ضد حرائر فلسطين.

ووجهت د. عبد العال، تحية جهادية لحرائر الخليل الماجدات الشريفات العفيفات، مشددةً على أن مجاهدينا  في سرايا القدس عودونا على الثأر للأقصى والأسرى والمجاهدين، وهم اليوم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا التغول المسعور على حرائرنا.

وعن المرابطات المقدسيات، أكدت د. عبد العال، أن سر الصمود ومصنع الرجال، والسند المنيع في وجه العدو الصهيوني الملطخ بالدماء، مشيدةً بأمهات الشهداء اللواتي رسمن صورة مشرفة لن ينساها التاريخ.

وأشادت د. عبد العال، بالمرابطات المقدسيات في المسجد الأقصى معتبرةً أن سر الصمود ومصنع الرجال هن خنساوات فلسطين الصابرات المجاهدات المرابطات حول بوابات المسجد الأقصى.

وأعربت عن فخرها بهن وبإخلاصهن لله وفلسطين، قائلةً:" إنها مرحلة متقدمة من الوعي تقدمها المرأة الفلسطينية وهي تدافع بكل قوة واقتدار عن معراج رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأضافت:" يشعر العدو الصهيوني أن المرابطة المقدسية هي السد المنيع في وجهه الملطخ بالدماء.. فنحن هنا اليوم نساء غزة نتابع عن كثب ما يحدث مع اخواتنا المرابطات في المسجد الأقصى ونحن في حالة إسناد مستمر من خلال الوقفات والفعاليات المناصرة والمؤيدة لهن."

حليب العزة والكرامة

وأوضحت د. عبد العال، على أن الاحتلال الصهيوني يعتبر أن المرأة الفلسطينية تشكل خطراً عليه كونها من ترضع أبنائها  حليب العزة والكرامة ولأنها المدرسة الأولى في تربية جيل قرآني يحمل في قلبه حب فلسطين ويعتبر أن الدفاع عن المسجد الأقصى هو جزء من الدين والعقيدة.

وأكدت أن العدو لذلك يتغطرس ويمعن في إذلال المرأة الفلسطينية سواء على حواجز الموت في الضفة الغربية أو من خلال الاعتقالات المتكررة، والكثير من كاميرات العالم وثقت ما يقوم به العدو تجاه النساء الفلسطينيات دون رادع أو أعراف أو قوانين  تحميهن من بطشه.

وعن دور المرأة الفلسطينية في مواجهة مخططات الاحتلال، قالت عبد العال:" إن دور المرأة في فلسطين  يختلف عن دور نساء الارض جميعاً فقدسية فلسطين والمسجد الأقصى زادتنا شرفا وعزاً فبوركت القلوب التى دثرت قلوب أبنائها بنور الإيمان والتضحيات الجسام."

أمهات الشهداء

وأشادت د.عبد العال، بأمهات الشهداء في جنين ونابلس وسائر مدن الضفة، مؤكدةً أنهن رسمن صورة مشرفة، لن ينساها التاريخ المعاصر في حسن صنيع خنساوات فلسطين أمهات الشهداء وهن يمتشقن السلاح ويحملن أبنائهن شهداء قرباناً لله.

وتابعت:" من الواجب علينا جميعاً دعم أمهات الشهداء الصابرات المحتسبات بكل قوة، فنحن على تواصل دائم معهن للشد على أياديهن والفخر والاعتزاز بهن.."

وحول مشاريع دعم المرأة، أكدت مسؤولة الإطار النسوي في الجهاد، أن هناك الكثير من البرامج لدعم صمود المرأة الفلسطينية يقوم بها في الإطار النسوي سواء من خلال المؤتمرات النسوية الخاصة بهن أو من خلال  البرامج الدعوية في المساجد الممتدة في القطاع أو من خلال البرامج الثقافية الصحية والتوعوية والتواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي والعمل على  رقي المرأة ورفعتها من خلال البرامج الفكرية الثقافية المتنوعة.

 

 

كلمات دلالية