غضب عقب الاعتداء عليهن.. الفصائل: الحرائر خــــــــــط أحمر

الساعة 11:29 ص|05 سبتمبر 2023

فلسطين اليوم

أكدت فصائل المقاومة على أن جريمة الاعتداء على الحرائر في مدينة الخليل  خط أحمر لا يمكن السكوت عنه، وسيندم الاحتلال على فعله الجبان والخطير الذي مارسه ضد النساء.

وقالت فصائل المقاومة إن اعتداء جنود الاحتلال المجرمين على السيدات الفلسطينيات بهذه الطريقة يأتي في سياق تفاقم عدوانه، في ظل حكومة احتلال متطرفة تحمي الجنود دون عقاب أو محاسبة، فيمارسون إجرامهم ويجاهرون فيه.

الجهاد الاسلامي

وبدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي على لسان ناقطها الأستاذ طارق سلمي على أن جريمة الاعتداء على نسائنا تضع كل فلسطيني يحمل سلاحا أمام واجب تصويب هذا السلاح نحو صدر العدو ورأسه، والانتقام للحرائر اللواتي وقع بحقهنّ هذا الانتهاك الخطير.

ودعا سلمي أبناء شعبنا في الخليل وغيرها من المدن الفلسطينية إلى تصعيد المواجهة مع العدو، فما من سبيل لردع جنود جيشه المجرمين وكسر أنف قادته وحماية شعبنا والذود عن أعراضنا ومقدساتنا سوى سبيل الجهاد والمقاومة.

حماس

وأكدت حركة "حماس" أن ما كشفت عنه تقارير إعلامية، من إقدام قوات الاحتلال الصهيوني، على انتهاك حرمات بيوت أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة الخليل، بما يشمل اقتحام المنازل، وترويع الآمنين، وكشف سِتر حرائر شعبنا تحت تهديد السلاح والكلاب البوليسية؛ يؤكّد من جديد، أننا أمام كيان مارق عن كل الأعراف والقيم الإنسانية، متجرِّد من الالتزام بأيٍّ من القوانين الدولية التي تحمي الشعوب الواقعة تحت الاحتلال.

وأشارت حماس في تصريح صحفي مساء الإثنين، إلى أنه في حين يغُض المجتمع الدولي الطرف عن جرائم الاحتلال المستمرة؛ تُواصِل حكومة الاحتلال التقدُّم في انتهاكاتها، وتصعّد في جرائمها إلى مستوى خطير يطال أعراض وحرمات أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني.

 وشددت حماس على أن هذه الجريمة، هي تصعيد خطير، لن يتجاوزه شعبنا الفلسطيني ومقاومته وقواه الحيّة، وأن كل هذه الجرائم والانتهاكات التي يمارسها هذا الاحتلال الفاشي ضد شعبنا الفلسطيني بهدف إرهابه وترويعه، وثنيِهِ عن المضيّ في طريق المقاومة؛ ستسقط أمام صمود وإصرار شعبنا، وضربات مقاوميه الأبطال، والتي ستستمر حتى اقتلاع آخر جندي ومستوطن عن أرضنا المحتلة.

ومن جانبها توعدت مجموعات "عرين الأسود"، بالثأر لنساء الخليل الذين أهانتهن مجندات الاحتلال وأرغمهن على خلع ملابسهن تحت تهديد السلاح والكلاب البوليسية، خلال اقتحام أحد المنازل في مدينة الخليل.

قالت مجموعات المقاومة في نابلس "عرين الأسود"، في بيان صحفي، ليل الاثنين: "خير الكلام ما قلّ ودلّ، فكما وعدنا ونفذنا وعودنا فعلاً على أرض الميدان وثأرنا لماجدات القدس، سنثأر من جديد لحرائر خليل الرحمن نحن ورجال الخليل أسود الخليل وذئابها".

وأضافت: "فالصامت على إهانة أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وحرائرنا تُحرّم عليه الجنسية الفلسطينية، ولا يستحق العيش على أرضنا المباركة، ولا مجال للمداهنة واحترام المشاعر للذين لا يحترمون دينهم ووطنهم".

وقد كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية مساء الاثنين عن تقرير يوضح انتهاكات خطيرة ارتكبت بحق خمس سيدات من محافظة الخليل.

مختاتير الخليل

وبدوره  أكد مختار عشيرة التميمي في الخليل حجازي شاور التميمي ما كشف عنه الاعلام العبري عن إجبار 5 من نساء الخليل بالتعري، كارثة وزلزال سيمتد لكل فلسطين، وسيكون لها ما بعدها.

وقال التميمي: "اليهود يعرفون جيداً أن العرض لدى الخليلي يساوي الروح، وأنا أقسم بأنّ ما حدث سيكون زلزالا يمتد لكل فلسطين".

لجان المقاومة

وأكدت لجان المقاومة في تصريح صحفي على أن انتهاك العدو الصهيوني لحرمات البيوت الفلسطينية واجبار النساء على التعري وخلع ملابسهن تحت التهديد جريمة عنصرية خطيرة لا يمكن السكوت عنها وعلى العدو تحمل عواقبها الوخيمة.

وقالت اللجان: "جريمة العدو في الخليل هي عدوان سافر  وتجاوز لكل الخطوط الحمراء لابد من الرد عليها بمزيد من الضربات والعمليات الموجعة لردع العدو ولجمه ".

 

كلمات دلالية