لجنة الأسرى: الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام يوم الخميس القادم

فلسطين اليوم

أعلن الناطق باسم مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، محمد الشقاقي، اليوم الأحد، عن بدء الخطوة الأولى في مواجهة إجراءات ما تسمى بمصلحة إدارة السجون للاحتلال الاسرائيلي، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، يتمار بن غفير، ضد الأسرى الفلسطينيين ، بالإضراب المفتوح عن الطعام، والذي يبدأ فعليًا، يوم الخميس المقبل، في السجون كافة.

وقال الشقاقي، في تصريح صحفي، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": " نؤكد، اليوم، على الجاهزية التامة في خوض الإضراب المفتوح في السجون كافة".

وأضاف أن هذه الخطوة الأولى تكون من شأنها كبح جماح إدارة مصلحة السجون وخطواتها العنصرية باتجاه الأسرى.

وبدأت الحركة الوطنية الأسيرة، أمس، التعبئة العامة لهذه الخطوات لمواجهة إجراءات الاحتلال، كما يؤكد الشقاقي، الذي يتوقع أن الخطة لن تمر.

وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الموقعة على اتفاقية جنيف والتي تنص على الحق في زيارة الأسرى، بإلزام العدو بهذه الاتفاقية، والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه، داعيًا إلى أوسع مشاركة في دعم وإسناد الأسرى.

وفيما يلي أبرز خطة ما يسمى بـ"وزير الأمن القومي الإسرائيلي" إيتمار ين غفير، للتضييق على الأسرى الفلسطينيين، وهي الآتي:

أولا: تقليص مدة الاستراحة في ساحة السجن.

ثانيا: تقليص أصناف المنتجات المعروضة في الكنتينا.

ثالثا: تقليص عدد قنوات التلفزيون في السجون.

رابعا: إلغاء ممثل الأسرى أمام مصلحة السجون.

خامسا: منع الأسرى من شراء معظم أنواع "الشامبو" من الكنتينا، والتي يستخدموها للاستحمام.

سادسا: خلق اكتظاظ متعمد في غرف الأسرى، من خلال زيادة عدد الأسرى في الغرفة الواحدة.

وأوعز بن غفير، الليلة الماضية، إلى مصلحة السجون ببدء تنفيذ قراره بتقليص زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من مرة شهريًا إلى مرة كل شهرين

ونظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العامة في شؤون الأسرى، اليوم، مؤتمرًا صحفيًا، أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة، للحديث عن آخر المستجدات المتعلقة بقرارات وسياسات يتمار بن غفير وإجراءاته الأخيرة ضد الأسرى.

وأكدت لجنة الأسرى، في بيان، أنها ستجعل من شهر سبتمبر الحالي عنوانًا وشهراَ جامعاً لأقدس قضيتين، وهما: (الأسرى، والمسرى).

وطالبت لجنة الأسرى، بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق على الأسرى وشروط حياتهم، وكذلك إعادة كل ما تم سلبه من الحقوق خلال الفترة الماضية.