أهم قرارات "بن غفير " العنصرية التي أقرها ضد الأسرى منذ توليه منصبه

الساعة 11:57 ص|02 سبتمبر 2023

فلسطين اليوم

كثّف وزير ما يُسمى بـ"الأمن القومي" الصهيوني المتطرف، ايتمار بن غفير، من اعتداءاته بحق الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، من خلال جملة من القرارات التي قام بفرضها على الأسرى الأبطال منذ توليه منصبه في حكومة التطرف؛ نظراً لحجم الحقد الذي يمتلكه تجاه الفلسطينيين، والأسرى خاصة.

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" استعرضت جملة من القرارات الجائرة التي أصدرها بن غفير بحق الأسرى منذ توليه مهام وزارته حتى الآن.

ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، ياسر مزهر، في تصريحات خاصة لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" قال : "منذ أن اعتلى المتطرف بن غفير ما تسمى بوزارة "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال أصدر العديد من القرارات بحق الأسرى الأبطال داخل السجون "الإسرائيلية".

أولاً:

وبحسب مزهر، كان من أبرز هذه القرارات بحق الأسرى هو قانون إعدام الأسرى، حيث أقرت ما تُسمى بـ"لجنة التشريع الوزارية" في حكومة الاحتلال، في 26 فبراير 2023، هذا القانون الذي يقضي بإعدام الأسرى منفذي العمليات الفدائية، والذي تقدم به، وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.

ثانياً:

وثم جاء القانون الثاني وهو منع الأسرى من العلاج، فقد صادقت في الـ23 من فبراير 2023، ما تسمى بـ"الهيئة العامة للكنيست"، بالقراءة التمهيدية، على مشروع قانون يهدف إلى حرمان الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من تلقي العلاج وإجراء عمليات جراحية من شأنها "تحسين جودة الحياة"، وفقا لمزهر.

ثالثاً:

وبين مزهر، أن من بين القوانين العنصرية بحق الأسرى، إغلاق مخابز البيتا في السجون، حيث إنه بتاريخ 1 فبراير 2023، قرر " بن غفير"، إغلاق مخابز "البيتا" في سجني "ريمون" و"جلبوع"، والتي كان يديرها الأسرى لتزويد زملائهم بالخبز الطازج في السجون.

رابعاً : 

وأشار إلى أن قانون آخر وهو تقليص المياه عن الأسرى، ففي الـ13 من فبراير 2023، أوضح نادي الأسير أن إدارة سجن "نفحة" وبتوصية من بن غفير، أصدرت قراراً بالتحكم بكمية المياه في أقسام الأسرى، وقطع المياه الساخنة عنهم، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام، كذلك تقليص المدة التي يمكن للأسرى الاستحمام فيها.

خامساً: 

ولفت مزهر إلى أنه من القوانين الأخيرة التي أقرها بالأمس قانون منع زيارات أهالي الأسرى، فقد قرر وزير ما يُسمى بـ"الأمن القومي" الصهيوني، إيتمار بن غفير، الجمعة 1-9-2023، تقليص زيارات أهالي الأسرى لأبنائهم في سجون الاحتلال، حيث إن نحو 70% من أهالي الأسرى في الضفة بموجب القرار ممنوعين من زيارة أبناءهم.

خطوات بن غفير ضد الاسرى
 

وأوضح مزهر، أن هناك العديد من الإجراءت العقابية بحق الأسرى في السجون، ومنها: "التضييق على أسرى سجني "النقب ونفحة" بتوصية من بن غفير وعلميات التفتيش بعد منتصف الليل ونقل الأسرى من سجن لآخر.

ونوه بأن من ضمن الخطوات أيضاً عمليات عزل الأسرى وتوصية بن غفير بنقل أسرى سجن "جلبوع" بشكل متتابع، حيث تم نقلهم على مدار عامين حوالي 8 مرات حتى الآن أي كل ثلاثة شهور مرة.

وقد أثارت هذه القرارات الظالمة بحق الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال حالة من الغضب والسخط على العديد من المستويات الفلسطينية، الشعبية والفصائلية، والمؤسساتية.

وكان قد أكد مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. جميل عليان، اليوم السبت 2 سبتمبر 2023، أن الإجراءات العقابية الجديدة التي فرضها ما يسمى بـ "وزير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال المتطرف "إيتمار بن غفير" بحق الأسرى في سجون الاحتلال، ستفشل كما فشلت كل محاولاته السابقة في ردعهم والحد من عزيمتهم النضالية.

وشدد د. عليان في تصريح خاص لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، على أن محاولات بن غفير المتكررة والساعية للنيل من الأسرى سيُكتب لها الفشل قبل تنفيذها؛ لأنه يُواجه الفئة الفلسطينية الأكثر قدرة وإرادة وعزيمة، مشيراً إلى أن القرارات ستُشعل السجون وخارجها دون أن يُدرك عواقبها الوخيمة.

وقال د. عليان: "لا بن غفير ولا بنيامين نتنياهو أو غيرهم من قادة العدو الصهيوني قادرون على التصدي لردة فعل الأسرى أو الجمهور الفلسطيني، جراء تلك الانتهاكات والجرائم التي تُمارس بحق الحركة الأسيرة"، مضيفاً: "سياسة بن غفير وقراراته تجاه الأسرى، هي مجرد محاولات فاشلة لإثبات أن الحكومة الصهيونية لا تزال تتمتع بالقوة".

كلمات دلالية