مطلوب اسنادهم فلسطينياً ودولياً

د. عليان لـ"فلسطين اليوم": إجراءات "بن غفير" ضد الأسرى ستفشل وستصب الزيت على النار المشتعلة

الساعة 10:22 ص|02 سبتمبر 2023

فلسطين اليوم

أكد مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. جميل عليان، اليوم السبت 2 سبتمبر 2023، أن الإجراءات العقابية الجديدة التي فرضها ما يُمسى بـ "وزير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال المتطرف "إيتمار بن غفير" بحق الأسرى في سجون الاحتلال، ستفشل كما فشلت كل محاولاته السابقة في ردعهم والحد من عزيمتهم النضالية.

وشدد د. عليان في تصريح خاص لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، على أن محاولات بن غفير المتكررة والساعية للنيل من الأسرى سيُكتب لها الفشل قبل تنفيذها؛ لأنه يُواجه الفئة الفلسطينية الأكثر قدرة وإرادة وعزيمة، مشيراً إلى أن القرارات ستُشعل السجون وخارجها دون أن يُدرك عواقبها الوخيمة.

وقال د. عليان: "لا بن غفير ولا بنيامين نتنياهو أو غيرهم من قادة العدو الصهيوني قادرون على التصدي لردة فعل الأسرى أو الجمهور الفلسطيني، جراء تلك الانتهاكات والجرائم التي تُمارس بحق الحركة الأسيرة"، مضيفاً: "سياسة بن غفير وقراراته تجاه الأسرى، هي مجرد محاولات فاشلة لإثبات أن الحكومة الصهيونية لا تزال تتمتع بالقوة".

واستدرك: "قرارات وإجراءات بن غفير ضد الأسرى تدل على ضعف الحكومة ووزرائها"، متابعاً: "سيفشلون في مواجهة الأسرى والنيل منهم، كما فشل مشروعهم في غزة والضفة والقدس وجنوب لبنان".

وأضاف: "إجراءات العدو الصهيوني هي محاولات لإطالة أجله، وإضفاء هيبة صهيونية فاشلة"، متسائلاً: "بن غفير الذي عجز عن القضاء على المقاومة وتضييق دائرة العمليات الفدائية في الضفة والقدس، كما عجز عن إزالة خيمتين في جنوب لبنان، سيفشل أيضاً أمام أي ملف مواجهة مع الشعب الفلسطيني".

كما شدد مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي على أن سياسية بن غفير تصب الزيت على النار المشتعلة في كل مكان، والتي ستحرق كل من يحاول أو يقترب من ساحة الأسرى".

وأشار إلى أن إدارة السجون لم ولن تُحقق أي إنجازات ضد الأسرى الفلسطينيين، الذين يمتلكون إرادة وعزيمة وقوة تستطيع مجابهة والانتصار على حقد العدو الصهيوني المتطرف".

وتابع: "على الرغم من قيام الأسرى بدورهم النضالي في مواجهة العدو الصهيوني على أكمل وجه، إلا إنهم بحاجة إلى مساندة شعبية ورسمية، من الجمهور الفلسطيني في غزة والضفة والداخل والشتات، كذلك من الدول العربية والإسلامية، والمؤسسات الحقوقية الدولية".

وأكمل: "إضافة إلى الخطوات المذكورة أعلاه، فإن توحد الشعب الفلسطيني وكل أدواته ووسائله القتالية والجهادية والفكرية والسياسية والإعلامية والحقوقية، من أجل اسناد الأسرى، فإنهم سيحققون انجازاً وانتصاراً كبيرين على السجان الإسرائيلي".

ولاقت قرارات وزير ما يسمى "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، من إدانات واسعة من عدة جهات فلسطينية.

ونشرت "القناة 12" العبرية: خطة المتطرف "إيتمار ين غفير" للتضييق على الأسرى الفلسطينيين:

- تقليص زيارات عائلات الأسرى في الضفة الغربية لأبنائها في سجون الاحتلال، من مرة كل شهر إلى مرة كل شهرين

- تقليص مدة الاستراحة في ساحة السجن.

- تقليص أصناف المنتجات المعروضة في الكنتينة.

- منع الاختلاط بين أسرى حركتي حماس وفتح في الأقسام.

- تقليص عدد قنوات التلفزيون في السجون.

- عدم السماح للأسرى بالطبخ لأنفسهم.

- إلغاء ممثل الأسرى أمام مصلحة السجون.

- منع الأسرى من شراء معظم أنواع "الشامبو" من الكنتينة، والتي يستخدموها للاستحمام.

- تقليص النواب للمتحدث باسم السجن.

- خلق اكتظاظ متعمد في غرف الأسرى، من خلال زيادة عدد الأسرى في الغرفة الواحدة.

- تقليص كمية لحم الضان المسموح بها.

- تقليص نوعيات الحلويات.

كلمات دلالية