خبر طلبة في غزة مستاؤون من امتحان اللغة الانجليزية (الورقة الثانية)

الساعة 02:50 ص|14 يونيو 2009

طلبة في غزة مستاؤون من امتحان اللغة الانجليزية (الورقة الثانية)

فلسطين اليوم- غزة

أبدى عدد من طلاب وطالبات الثانوية العامة (التوجيهي) أمس، بفرعيها العلمي والأدبي استياءهم وامتعاضهم من امتحان اللغة الإنجليزية الورقة الثانية، موضحين أن أسئلة الامتحان كانت صعبة جداً ومعقدة.

 

وتقدم لامتحانات الثانوية العامة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة هذا العام حوالي 87 ألف طالب وطالبة.

 

صعبة للغاية

 

وأعربت الطالبة نداء يونس من القسم الأدبي عن استيائها الشديد من الورقة الثانية لامتحان اللغة الإنجليزية، قائلةً: "إن الامتحان كان صعباً جداً، وليس كالورقة الأولى التي كانت تتميز بالسهولة، لأن الأسئلة معقدة وأكثرها تعقيداً كانت أسئلة القصة".

 

وأوضحت يونس أن الطلبة "عانوا من قلة الخبرة لدى المعلمين المساندين الذين تنقصهم المهارة والخبرة الكافية للتعامل مع طلبة الثانوية"، مطالبة وزارة التربية والتعليم بمراعاتهم أثناء تصحيح أوراق الامتحان نظراً لما مروا به من ظروف صعبة وحرب إسرائيلية ضد قطاع غزة.

 

غير أن الطالب محمد أبو شعبان من الفرع الأدبي أكد أن أغلب الطلبة واجهوا صعوبات أثناء إجابتهم على الامتحان، داعياً المصححين بمراعاة الطلاب أثناء عملية التصحيح.

 

أما الطالبة هديل أبو شريف من مدرسة كفر قاسم بمدينة غزة، فقالت: "إن الامتحان احتوى على أسئلة سهلة وأخرى صعبة جداً"، موضحةً أن الأدب والقواعد كانا من الأسئلة الصعبة التي لم يستطع أغلب الطلبة الإجابة عنها.

 

للمتميزين

 

واختلفت الطالبة رانيا جبر مع سابقاتها، وقالت: "إن الامتحان كان جيداً والأسئلة مبسطة وشاملة للمادة، ولكنه لا يناسب كافة المستويات لأن الطلبة الممتازين هم من يستطيعون الإجابة على الامتحان بشكل جيد، في حين أن الطالب المتوسط سيجد صعوبة في الإجابة"، مشيرةً إلى أن أسئلة القصة كانت أصعب من غيرها، وتحتاج إلى فهم عميق وتركيز جيد من الطالب للإجابة عنها بشكل مناسب وصحيح.

 

وأثنت الطالبة جبر على جهود وزارة التربية والتعليم والشرطة والأطقم الطبية في توفير الأجواء المناسبة للطلبة ومساعدتهم في وقت الامتحانات.

 

الطالب سامي الشوا من القسم العلمي قال: "الحمد لله استطعت الإجابة عن جميع أسئلة الامتحان، لكن مستوى الأسئلة كان غير متوقع، لان الطالب المتميز فقط هو من يستطيع الإجابة على هذه الأسئلة".

 

في حين؛ قال الطالب حارس السوسي من مدرسة فلسطين: "إن الامتحان كان جيداً ولكنه صعب جداً لأن أغلب الأسئلة كانت تخاطب الفئة المتميزة من الطلاب والطالبات، ولم تكن مباشرة وكثير من الأسئلة ذات نمط مختلف".

 

استغراب

 

بدوره، استغرب مدرس اللغة الإنجليزية عماد الشافعي استصعاب الطلبة من الامتحان، واصفاً الامتحان بأسهل امتحان في تاريخ امتحانات اللغة الإنجليزية.

 

ورداً على سؤال عن سبب عدم مقدرة الطلبة على إجابة سؤال التعبير والرسالة والقصة، قال الشافعي إن الأسئلة كانت متوقعة، وإن مواضيع التعبير نشرت في بعض الصحف المحلية الصادرة في غزة.

 

من جهته، قال وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم د.زياد ثابت: "إن هناك رضا عام في مديريات التربية والتعليم الست حول أسئلة امتحانات الورقة الثانية في اللغة الإنجليزية، حيث لم تسجل أي مشكلات تذكر في اللجان المختلفة، ولم تصل أي شكاوى تؤثر على سير الامتحان".

 

ورداً على سؤال حول مواجهة الطلبة صعوبة في الإجابة عن أسئلة الامتحان، أوضح ثابت أنه أخذت وجهات النظر المختلفة حول صعوبة الامتحان من خلال إجراء اتصالات مع لجان الامتحان الستة، ومع لجان المتابعة ومع لجان التصحيح.

- صحيفة فلسطين